سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محافظ مطروح ل«الأهرام»: آليات جديدة لتشجيع الاستثمار والتصالح مع المتعثرين.. طرح الشواطئ بعد الانتهاء من تطويرها لأبناء المحافظة.. ولا صحة لتأجيرها لرجال أعمال
* الإسراع فى إنهاء طلبات التقنين .. ومتابعة يومية لمشروعات البنية الأساسية وأعمال الرصف * لدينا عجز فى التخصصات الطبية.. ونعمل على رفع كفاءة المستشفيات * انتهينا من إنارة التجمعات السكنية الصحراوية وجميع القرى .. ونعمل على إدخال الصرف الصحى لآخر 4 مدن
محافظة مطروح يوجد بها العديد من المشكلات المزمنة التى نسعى جادين إلى حلها، فى مقدمتها: تراكم طلبات تقنين الاراضى، ووجود عجز بالأطباء فى عدد من التخصصات بالمستشفيات، فضلاً عن تعثر بعض المستثمرين فى تنفيذ مشروعاتهم، هكذا اعترف اللواء مجدى الغرابلى محافظ مطروح فى حديثه ل «الأهرام» بعد مرور 7 أشهر على توليه مهام منصبه، مؤكدا أنه يعمل على تحسين الخدمة وتطوير البنية الأساسية التحتية لجميع مدن المحافظة التى تخطو خطوات جادة نحو التنمية والتطوير لم تشهدها منذ عقود طويلة، خاصة بعد تحويلها إلى مدينة سياحية عالمية لجذب المستثمرين والسائحين معاً.. وإلى نص الحوار:
فى البداية.. من أبرز المشكلات التى يعانى منها المواطنون مشروعات البنية التحتية، فمتى تنتهى؟ يتم حاليا الإسراع فى إنهاء كل مشروعات البنية التحتية وإعادة الشىء لأصله قبل بداية موسم الصيف، خاصة بمدينة مرسى مطروح، حيث يتم العمل فى مد خطوط الغاز الطبيعى والمياه والصرف الصحى والكهرباء، وأقوم بجولات تفقدية لتلك المشروعات 3 مرات أسبوعيا على الأقل، للوقوف على نسب التنفيذ بها للقضاء على كل المشكلات، والتأكيد على التوقيت الزمنى لإنهاء جميع الاعمال، وقد قمت بتوقيع بروتوكول مع الشعبة الهندسية، لإنهاء عدد من المشروعات التنموية والخدمية والسرعة فى تنفيذها، خاصة إعادة تطوير ورصف عدد من شوارع وطرق المدينة، للانتهاء من جميع الأعمال قبل موسم الصيف، باعتباره أهم المصادر الاقتصادية لأهالى المحافظة. أحد الشواطئ خلال تطويرها وكيف استعدت المحافظة لموسم الصيف هذا العام؟ يجرى الآن استكمال أعمال التطوير الشامل بشواطئ روميل والغرام وكليوباترا، وتزويدها بجميع الخدمات، كما يجرى حاليا الانتهاء من تطوير الممشى السفلى لكورنيش مدينة مرسى مطروح، الممتد من شاطئ عروس البحر حتى النورس، لاتاحة الفرصة للمواطنين للاستمتاع بمنظر البحر والطبيعة الشاطئية الفريدة لخليج مرسى مطروح، كما يتم رفع كفاءة الميادين الرئيسية، لإظهار الشكل الجمالى والسياحى لمطروح، ووضع خطط مرورية والالتزام بخطوط السير الموضحة بها، مع فتح محاور مرورية جديدة لتيسير حركة المرور ومنع حدوث أى اختناقات خلال موسم الصيف، وتطوير موقف سيارات الأجرة وموقف أتوبيس غرب الدلتا ليكون واجهة حضارية فى مدخل المدينة، وستقوم المحافظة بتوفير أتوبيسات إلى الشواطئ بأسعار رمزية، بالإضافة إلى إقامة وحدات طبية بالشواطئ، وتزويدها بفرق الإنقاذ لخدمة المصطافين. كما يتم تطوير عدد من المرافق والخدمات العامة بالمدينة، مع الإسراع فى إنهاء كل الأعمال بها بالشكل اللائق والحضارى، منها حدائق كليوباترا والغزالة وراضى والعوام، والتى يجرى تطويرها حضارياً واستغلالها الاستغلال الأمثل ضمن الأصول غير المستغلة منذ سنوات، بما يوفر أماكن ترفيهية وسياحية جديدة لأهالى المحافظة وزائريها، كما يجرى استكمال إنشاء كورنيش الأبيض الجديد على مستوى عالمى، ليمتد بطول 8 كيلومترات من شاطئ الأبيض إلى كليوباترا، مع فتح شواطئ جديدة لاول مرة به لاستيعاب الزيادة الحالية والمستقبلية فى اعداد المصطافين بالمدينة والذين يصل عددهم إلى نحو 7 ملايين مصطاف خلال فترة أشهر الصيف. ماذا فعلتم مع اصحاب المشروعات المتعثرة؟ لقد تم تقنين أوضاع عدد من الشركات الاستثمارية المتعثرة، بعد الوصول الى حلول قانونية تحفظ حقوق الدولة وتيسر الاجراءات على المستثمرين، من أجل الإسراع بخطوات التنمية وحل مشكلاتهم، مع استمرار عمل لجنة بحث موقف المشروعات المتعثرة، وإعادة تقنين عقود حقوق الانتفاع للمشروعات السياحية والمعسكرات الشاطئية، كما تم بحث مشكلات عدد من المشروعات المتعثرة أخيراً بعد تقديم أصحابها ما يفيد بجديتهم فى استكمال مشروعاتهم، والإقرار بالالتزام بتنفيذ بنود التعاقد، وانتهاء لجنة فض المنازعات من الأحكام القانونية الخاصة بها. وما وسائل جذب الاستثمارات إلى المحافظة؟ نعمل على تشجيع الاستثمار الجاد والحقيقى الذى يعمل على تنمية موارد المحافظة ويوفر فرص العمل لأبنائها، وتم التنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء ووزارتى التنمية المحلية والاستثمار وهيئة الرقابة الإدارية من أجل تذليل كل العقبات والوقوف على كل المشكلات مع المستثمرين ومراجعتها، من أجل الإسراع فى حلها فى إطار من الشفافية والقانون، مع الحفاظ على حقوق الدولة وحقوق المستثمر للدفع بعجلة التنمية وتشجيع الاستثمار. هناك شكاوى عديدة من القصور فى الخدمات الصحية.. ما رأيك؟ لا أنكر أن هناك قصورا فى بعض الخدمات الطبية، خاصة مع وجود نقص فى بعض التخصصات مثل المخ والأعصاب والأورام والعيون، وكلها أمراض تمثل خطورة عالية على أصحابها، ولكن تتم الاستعانة بالاستشاريين بنظام التعاقد وهو يحل المشكلة نسبياً، كما أن هناك متابعة مستمرة لتطوير منظومة الصحة بمحافظة مطروح بوجه عام لتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين. وما الحل لتطوير الخدمات العلاجية بالمستشفيات؟ يجرى الآن رفع كفاءة مستشفى مطروح العام والصدر والحميات، وتقديم الدعم المادى لها بعد الوقوف على مطالب واحتياجات تطوير الأقسام المختلفة بها، وحصر احتياجاتها من الأجهزة الطبية والمعدات ومراجعة توصيلات الكهرباء والإنارة وتوفير التكييفات اللازمة خاصة فى غرف العمليات والكشف، وتركيب أجهزة نداء مركزى لتيسير دخول المرضى بقسم العيادات الخارجية بمستشفى مطروح العام، كما تم دعم وحدة الغسيل الكلوى بأجهزة جديدة، وكذلك تطوير مستشفيات السلوم وبرانى على أعلى مستوى وافتتاحهما قريباً بتكلفة 400 مليون جنيه، مع التأكيد على أهمية العنصر البشرى من الأطباء والمرضى فى تطوير منظومة الصحة لتقديم خدمات طبية لائقة للأهالى. كما نعمل على انشاء كلية للطب بجامعة مطروح، والبدء بالأقسام التى بها حاجة ماسة، كالنساء والولادة والأطفال، لتخريج كوادر طبية تعمل بمستشفيات المحافظة، وتنتهى معها مشاكل نقص الأطباء بمطروح، كما يجرى العمل على دراسة اقامة مستشفى جامعى ومركز للأورام مع تحديد الموقع المناسب لها. وهل انتهت مشكلات الكهرباء إلى الأبد خاصة المناطق المحرومة والنائية فى قلب الصحراء؟ أحب أن أطمئن جميع أهالى مطروح من خلال منبر «الأهرام» بأن الطاقة الكهربية بالمحافظة كافية، مع دعم وصولها إلى أقصى النجوع والقرى، حيث تمت إنارة جميع التجمعات السكانية المتناثرة فى قلب الصحراء، ولا يوجد تجمع أكثر من 10 منازل لم تتم انارته، حيث زادت نسبة الإنارة من عام 2014 حتى 2019 بنسبة 125%، وتم إنارة جميع القرى والتجمعات سواء بمحولات أو بالطاقة الشمسية. كما تم الانتهاء من محطة محولات الضبعة الجديدة بتكلفة 100 مليون جنيه، وجار ربط مطروح بالشبكة الموحدة جهد مزدوج بطول 252 كيلومترا، وسيتم إدخالها الخدمة فى أول أكتوبر المقبل على 4 خطوط، مع العمل على تنفيذ الخطة الخمسية القادمة 2025 لزيادة الطاقة الكهربية بمطروح بنسبة 500% لاستيعاب الزيادة السكانية والتنموية المتوقعة. لسنوات طويلة، عانى أهالى مطروح أزمات نقص مياه الشرب.. ماذا فعلتم لحل هذه المشكلة؟ لقد تم القضاء على مشكلة نقص مياه الشرب نهائياً، والتى كانت تعانى منها المحافظة طوال العقود الماضية، وذلك من خلال مواجهة التعديات على الخط الناقل من محطة جنوب العلمين حتى مرسى مطروح بطول 220 كيلومترا، كما تمت إقامة محطات تحلية مياه البحر لتحقيق الاكتفاء الذاتى التى تم إنشاؤها خلال السنوات الأخيرة، والتوسع بإنشاء محطات تحلية مياه الشرب العملاقة حيث تم افتتاح محطتى الرميلة 1 و2 بطاقة إنتاجية 48 ألف متر مكعب يومياً، وأعقبها إنشاء محطة الرميلة 3 بطاقة 12 ألف متر مكعب يوميا، إضافة إلى محطة باجوش لتحلية مياه البحر بطاقة 24 ألف متر مكعب يومياً ومحطة كليوباترا التى تغذى مناطق غرب مرسى مطروح، كما أن كميات المياه الواردة من محطات جنوب العلمين وباجوش والرميلة 1 و2 تكفى حاجة المواطنين من مياه الشرب خلال موسم الصيف السياحى. هل هناك مناطق بالمحافظة لا يوجد بها صرف صحى حتى الآن؟ توجد 4 مدن لم يتم إدخال خدمة الصرف الصحى، هى: «العلمين القديمة والنجيلة وبرانى والسلوم»، ويجرى حاليا التنسيق بين المحافظة والجهات المعنية على ادخالها ضمن مشروعات الصرف الصحى فى الخطة القادمة. ومتى سيتم الانتهاء من مشروعات الصرف الصحى التى لم تكتمل بالمحافظة؟ يتم حاليا العمل فى مشروع الصرف الصحى بمدينة الضبعة بتكلفة 600 مليون جنيه وسيتم تركيب الوصلات للمنازل للبدء فى تشغيله قريباً، كما تم الانتهاء من مشروع الصرف الصحى لمدينة الحمام بتكلفة حوالى 300 مليون جنيه ويجرى التشغيل التجريبى له وتسليمه لشركة المياه للبدء فى تشغيله، كما يجرى استكمال المرحلة الاخيرة من الصرف الصحى بمدينة مرسى مطروح كما يتم تنفيذ مشروع الصرف الصحى بسيوة وسينتهى العام المقبل بتكلفة تقديرية 650 مليون جنيه. وماذا عن طلبات تقنين أراضى وضع اليد؟ وما الآلية المتبعة لإنهائها؟ حين توليت مسئولية المحافظة وجدت أمامى نحو 15 ألف طلب تقنين، وأعددت منظومة لإنهاء تلك الطلبات لتحقيق الاستقرار النفسى والاجتماعى لأبناء مطروح، وذلك عن طريق توفير الكوادر البشرية بإدارات التمليك وتزويدها بجميع المقومات التى تتضمن إنجاز أعمالها، وتقوم اللجنة المختصة حالياً بتسعير الأراضى بمناطق المحافظة، وتحديد الأسعار وفقا لما هو محدد على أرض الواقع، مع الإسراع فى إنهاء بحث طلبات المواطنين والإعلان قريبا عن الانتهاء من إعدادها وتسليمها لأصحابها. توجد حالة من القلق بين شباب المحافظة بخصوص تأجير الشواطئ للمستثمرين وضياع فرصتهم فى العمل بها؟ توفير فرص العمل لشباب مطروح من أهم أولوياتى فى العمل، ولا صحة لما يتردد من تأجير شواطئ مدينة مرسى مطروح للمستثمرين، حيث سيتم طرحها بالكامل لأبناء المحافظة وفتح الباب أمامهم لتوفير فرص العمل لهم، مع الأخذ فى الاعتبار أهمية موسم الصيف كأحد موارد الدخل لأبناء المحافظة. وهل توجد فرص أخرى لتشغيل الشباب؟ يجرى تفعيل مقترح بعمل مشروع على غرار شارع مصر بشواطئ المحافظة لتوفير مزيد من فرص العمل، مع اقامة معرض لمشروعات الشباب بحديقة راضى وتنظيمه ليسع أكبر عدد من العارضين، كما يتم الانتهاء من إعادة تطوير الحدائق غير المستغلة منذ سنوات طويلة كحديقة العوام وكليوباترا والغزالة، وإقامة محال وكافيتيريات بها تسهم فى توافر مزيد من فرص العمل الجديدة للشباب. بالإضافة إلى أن المشروعات القومية أيضاً مثل مدينة العلمين الجديدة وميناء النجيلة ستسهم فى توفير آلاف فرص العمل لشباب المحافظة وخارجها، كما أن إقامة طريق «كورنيش ابيض الجديد» بطول 8 كيلومترات ستعمل على إنشاء منطقة جذب استثمارى وسياحى فى مشروعات خدمة الشواطئ وتعمل هى الأخرى فى توفير المزيد من فرص العمل، كما تجرى إعادة تطوير مصنع الصناعات الحرفية بسيوة، وتدريب أبناء الواحة على استعادة تراث وصناعات سيوة، التى يقبل عليها السياح لتوفير عائد اقتصادى لهم. وما الجديد فى ملف عشوائيات مطروح؟ العشوائيات كانت واحدة من أهم مشكلات المحافظة، ولكن وعى الأهالى بضرورة إنشاء مدن جديدة ذات طابع موحد وحضارى سهل لنا عملية إقناعهم بتسليمهم وحدات جديدة بدلاً من العشوائيات التى يقطنون بها الآن، فمثلاً: نجد منطقة الطابية العشوائية التى تقع بوسط مدينة مرسى مطروح، تم الاتفاق مع أهالى المنطقة البالغ عددهم 32 اسرة فى فبراير الماضى، وتسليمهم عقود تمليك الوحدات السكنية الجديدة، التى تم تخصيصها لهم بالمجان، والتى تبلغ مساحة كل وحدة منها 125 متراً، فى العمارة التى يجرى البدء فى إنشائها حاليا بذات المنطقة، بالاضافة الى اتخاذ إجراء بمنحهم تخفيضا 30% على قيمة وحدة سكنية اخرى لكل صاحب عقد منهم، نظرا لوجود أسر منهم لهم ابناء متزوجون ويقيمون معهم فى الوحدات السكنية قبل إزالتها، كما سيتم إنشاء مجمع عمارات سكنية حديثة ومسطحات خضراء، لتتلاءم تلك المنطقة مع مدينة مرسى مطروح السياحية. وماذا أعددتم للقضاء نهائياً على مشكلات النظافة وفقاً لمنظومة الدولة خاصة مع فترة الصيف؟ منذ بداية عملى بالمحافظة، وأضع هذا الملف نصب اهتماماتى، حيث تم تفعيل منظومة شاملة للنظافة بجميع مدن المحافظة، حيث تم شراء معدات وسيارات للنظافة حديثة وتوزيعها على جميع المدن، آخرها الأسبوع الماضى تم تزويد مدينة الحمام بسيارة لكنس وشفط الأتربة بالشوارع بتكلفة مليون و750 ألف جنيه، وذلك حتى يتم إجراء النظافة أولا بأول بجميع الشوارع ورفع ونقل القمامة الى الأماكن المخصصة لها فى المدافن الصحية، كما تمت إعادة تشغيل مصنع تدوير القمامة بمدينة مرسى مطروح، وجلب عمالة جديدة للعمل بالنظافة بجميع المدن. هل تعانى المدارس نقص المعلمين، خاصة المناطق النائية؟ نعم، وهذه مشكلة مزمنة نظراً لبعد بعض المدارس عن المدن والقرى حيث تقع بمناطق صحراوية، وقد تم إيجاد حلول لها بالتعاقد المؤقت مع خريجى كلية التربية بمطروح، حيث تم تخصيص المبالغ المالية لذلك، وتم إجراء عمليات نقل من المدارس التى بها كثافة فى المدرسين الى تلك المدارس النائية وانتظمت العملية التعليمية بها. تتعرض شواطئ مرسى مطروح للتآكل نتيجة للنحر.. فهل هناك حل؟ يتم التنسيق بين المحافظة وهيئة حماية الشواطئ، لسرعة الانتهاء من تنفيذ مشروعين، الأول يقوم على حماية وتطوير شاطئ خليج مرسى مطروح بتكلفة إجمالية 25 مليون جنيه، وهو عبارة عن إقامة 5 رءوس حجرية داخل البحر مائلة على خط الشاطئ بأطوال حوالى 70 متراً ومسافات بينية حوالى 200 متر، أما المشروع الثانى فيهدف إلى حماية شاطئ الابيض بمطروح كمرحلة أولى، وعبارة عن 5 رءوس حجرية داخل البحر على شكل حرف T بأطوال 75 مترا، ومسافات بينية 300 متر وبتكلفة 60 مليون جنيه، تهدف إلى حماية الشواطئ والمنشآت والاستثمارات السياحية والحفاظ على الشاطئ الرملى.