نظمت اللجنة التنظيمية لثورة الشباب الشعبية السلمية في اليمن صباح أمس مسيرة حاشدة في صنعاء تأييدا لقرارات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والتي إتخذها مساء أمس الأول وأقال بموجبها قيادات أمنية وعسكرية مهمة محسوبة علي الرئيس السابق علي صالح علي خلفية تفجير مجلس الوزراء. وفي الوقت نفسه كشفت مصادر أمنية يمنية عن إبطال عبوة ناسفة بالقرب من مقر مجلس الوزراء اليمني بعد دقائق قليلة من انفجار السيارة المفخخة. وأوضحت المصادر أن عامل نظافة عثر علي عبوة ناسفة تزن13 كيلو جراما من المتفجرات كانت مزروعة قرب سور رئاسة الوزراء وهي من مواد شديدة الانفجار كانت معدة للتفجير عن بعد, وقام بحملها وتسليمها إلي جنود الأمن, قبل أن يتم تفكيكها من قبل خبراء المتفجرات الذين كانوا موجودين في موقع الحادث. وعلي صعيد ذاته ذكرت مصادر صحفية يمنية أن أجهزة الأمن ضبطت في مكان الانفجار, الذي استهدف اللواء ناصر مشتبها بتورطه في الحادث وهو يرتدي إحدي البزات العسكرية التابعة لقوات الحرس الجمهوري وأن أجهزة الأمن سلمت المشتبه به إلي البحث الجنائي عقب القبض عليه. وكان الرئيس اليمني أصدر سلسلة قرارات عقب تفجير مجلس الوزراء الذي كان يستهدف وزير الدفاع اليمني وراح ضحيته12 قتيلا و14 جريحا أقال بموجبها قيادات أمنية وعسكرية بارزة في مقدمتها تغيير اللواء علي محمد الآنسي رئيس جهاز الأمن القومي ومدير مكتب رئاسة الجمهورية وتعيين الدكتور علي حسن الأحمدي رئيسا جديدا للأمن القومي ونصر طه مصطفي مديرا لمكتب الرئاسة. وتضمنت القرارات أيضا إقالة الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني السابق اللواء علي صالح الأحمر من موقع مدير مكتب القائد الأعلي للقوات المسلحة, وأيضا إقالة الدكتور عبدالهادي الهمداني من منصبه كأمين عام رئاسة الجمهورية وتعيين الدكتور علي منصور بن سفاع بدلا عنه.