كشف الدكتور إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين عن أن مشرحة زينهم انتهت من إعداد التقرير النهائي الخاص بالمتهمين في مذبحة رفح . وأن نتائج تحاليل البصمة الوراثية ، لاشلاء وجثث القتلي المشتبه ارتكابهم للحادث أثبتت أن عددهم سبعة ذكور ولم تتوصل النتائج إلي تحديد هويتهم أو جنسيتهم, مؤكدا أنه في الأماكن الحدودية يصعب تحديد جنسية الشخص نظرا لعلاقات الزواج والنسب والمصاهرة التي تؤدي إلي اختلاف واختلاط الجينات الوراثية بتلك المناطق. وأوضح أن المصلحة تسلمت عقب الحادث جثتين لشخصين متفحمي الجثة, في حالة تعفن وحقيبتين بداخلهما كمية من الاشلاء وتم أخذ عينات من أنسجة الاشلاء وعينات من العظام, واجريت عليها تحاليل الحامض النووي والبصمة الوراثية لكل جزء من الاشلاء وبعد جمع جميع الاعضاء وتحليلها كشفت النتائج أن الاشلاء تخص خمس جثث بالاضافة إلي الجثتين الكامليتين لتؤكد النتائج أن مرتكبي المذبحة سبعة أشخاص. وأكد كبير الاطباء الشرعيين أن نتائج التحليلات لم تكشف عن هوية أو جنسية المتهمين لأن الجريمة ارتكبت في منطقة حدودية ومن الصعب تحديد جنسية الاشخاص في تلك المناطق لوجود علاقات الزواج والنسب التي تؤدي إلي اختلاط الجينات الوراثية للافراد ويحمل الفرد جينات وراثية لبلدين, ويكون من الصعب تحديد جنسيته, وهذا ما عجزت عنه نتائج التحاليل. وأوضح أنه أعاد التحليلات والبصمة الوراثية أكثر من مرة لجميع الاشلاء والجثتين في محاولة للتوصل إلي هوية القتلي لكن لم تكشف النتائج عن جديد. وأكد أنه تم الاحتفاظ بنتائج تحليلات البصمة الوراثية في معامل مصلحة الطب الشرعي حتي تنتهي التحريات من تحديد شخصية المتهمين وتتم مقارنة النتائج مع تحليلات اقاربهم من الدرجة الأولي للتأكد من هوية المتهمين.. مؤكدا أن النيابة العامة اصدرت قرارها بدفن جثث المتهمين السبعة في مقابر الصدقة.