يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم، صلاة قداس أحد السعف بالكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية، وفى تصريحات خاصة للأهرام، قال البابا إن أحد السعف هو عيد له أسماء كثيرة أحد السعف، أو «أحد الشعانين» ونسميه أيضا «احد الطفولة» لأن الأطفال هم من استقبلوا السيد المسيح و نسميه «أحد البساطة» لأن كل معالم هذا اليوم كانت تدور حول صفة البساطة الجميلة. وأضاف البابا «أنه يوم فريد فى السنة كلها ويختلف عن كل الأيام، وهذا القداس الوحيد اللى بنروح الكنيسة واحنا ماسكين السعف وعاملينه بأشكال جميلة وتصميمات بارعة، وبعد القداس نصلى صلاة الجناز العام باعتبار الأيام القادمة أيام البصخة لا يكون فيها قداسات ولا يرفع فيها بخور والكنيسة تصير مشغولة بآلام السيد المسيح، نصلى هذا القداس وامام المياه ونقدسها وتترش علينا مش على السعف، والميه دى نحتفظ بها داخل الكنيسة لو الله سمح وانتقل أحد الى السماء خلال الأيام القادمة فيكفى أن نرشه بهذه المياه ويحضر بصخة من البصخات ولا تكون هناك أى صلاة من صلوات التجنيز العامة».