فى أكبر حراك ديمقراطى فى العالم، شارك مئات الملايين من الهنود أمس فى الانتخابات التشريعية الضخمة التى تستغرق 5 أسابيع لتحديد ما إذا كان سيتم تجديد ولاية رئيس الوزراء ناريندرا مودى وإئتلافه. واصطف الناخبون فى طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع. وقالت لجنة الانتخابات إن الناخبين يتوافدون بكثرة أيضا للتصويت فى منطقة شهدت يوم الثلاثاء الماضى هجوما تفجيريا ألقى باللوم فيه على المتمردين الماويين، وأودى بحياة عضو بالبرلمان عن حزب بهاراتيا جاناتا القومى الهندوسى الذى يتزعمه مودى وكذلك 4 مسئولين أمنيين. وتجرى الانتخابات على سبع مراحل من الآن حتى 19مايو، ويسعى فيها رئيس الوزراء القومى الهندوسى ناريندرا مودى لولاية ثانية أمام راؤول غاندى المنحدر من سلالة غاندي نهرو. وقال مودى على تويتر مع بدء التصويت إن الأجواء العامة تدعم «بقوة» تحالفه الوطنى الديمقراطى الذى يمثل بهاراتيا جاناتا أكبر أحزابه، مضيفا أن «هدف التحالف الوطنى الديمقراطى هو التنمية، والمزيد من التنمية، والتنمية الشاملة». وتشارك فى الانتخابات مئات الأحزاب السياسية فى هذا البلد المتنوع ثقافيا وجغرافيا، إلا أن حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسى القومى الذى يتزعمه مودي، وحزب المؤتمر اليساريّ الميول هما أقوى حزبين متنافسين. وخلال الفترة من 11 ابريل حتى 19 مايو سيقوم الناخبون باختيار 543 نائبا فى مجلس النواب الهندى «لوك سبها» الذى سيحكم البلد الآسيوى البالغ عدد سكانه 1،3 مليار نسمة، بحسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية. وستعلن النتائج فى 23 مايو المقبل بعد اكتمال عملية فرز الأصوات، بحسب اللجنة. ملايين الهنود تدفقوا على مراكز الاقتراع