غياب ساسى يدفع جروس للتفكير فى تغيير أسلوب لعبه فى لقاء أغادير

يخوض اليوم فريق الزمالك أول تدريباته فى المغرب قبل مواجهة حسنية أغادير مساء الأحد المقبل فى ذهاب دور الثمانية لبطولة الكونفيدرالية، بعد ان وصلت بعثة الفريق فى ساعة متأخرة من مساء امس إلى مدينة أغادير.
وسيحرص جروس على تخفيف الأحمال البدنية للاعبيه بعد إرهاق ال48 ساعة الأخيرة ومنذ خوض مباراة سموحة ثم التدريب صباح أمس قبل التوجه إلى المطار وبدء رحلة السفر، وسيكون المران اليوم فنياً أكثر منه بدنياً للحفاظ على لياقة اللاعبين الذهنية والتدريب على خطة المباراة والتى من المتوقع أن تشهد بعض التغييرات عن أسلوب الجهاز الفنى المعتاد فى غالبية مبارياته والذى يعتمد على الهجوم وفتح ملعب المباراة، وأغلب الظن أن يخوض الفريق مباراة شبه دفاعية أمام الفريق المغربى للعودة بأقل الخسائر من هذه المواجهة ليكون الحسم بالقاهرة فى لقاء العودة الأسبوع المقبل.
ويفقد الزمالك فرجانى ساسى العقل المفكر للفريق فى الفترة الاخيرة بسبب ايقافه، ولنفس السبب يغيب حميد أحداد، بينما لن يلحق بالمباراة حازم إمام الظهير الأيمن والذى تعرض للإصابة فى مواجهة سموحة.
غيابات الزمالك لن تؤثر عليه خلال مواجهة حسنية أغادير باستثناء فرجانى ساسى الذى لا يوجد بديل لامكاناته، وسيكون محمود عبد العزيز هو الأقرب لخوض اللقاء بجوار طارق حامد، ولأن كليهما يعتمد على النزعة الدفاعية فستترك الأمور الهجومية للثلاثى كهربا وأوباما وأحمد سيد زيزو ومن أمامهم خالد بوطيب.
وفضل مجلس إدارة النادى عدم إيقاف كهربا بعد اعتراضه بشكل غير لائق على قرار الجهاز الفنى باستبداله فى لقاء سموحة، وقرر توقيع عقوبة مالية عليه بسبب هذا السلوك حتى لا يفقد الفريق جهود اللاعب فى مباراة مهمة بحجم حسنية أغادير، ويبدو أن كهربا أصبح المشاغب الأول فى الفريق وصاحب أكبر نسب خصم من الراتب بسبب تكرار خروجه عن النص. ورغم أن الفريق فتح الملف الإفريقى منذ أمس وبدأ التركيز فى لقاء حسنية أغادير، إلا أن جروس حرص على تهنئة اللاعبين بالفوز على سموحة واستعادة صدارة جدول الترتيب، وطالبهم بضرورة استكمال المسيرة الناجحة والقوية للفريق خلال الفترة المقبلة من أجل الحفاظ على الصدارة وفارق النقاط أمام الأهلى حتى يقترب الفريق من لقب الدوري.
وأكد جروس ان المباراة كانت على عكس ما كان يراها البعض، فقد جاءت متوترة وصعبة خاصة بسبب ظروف المنافس والذى حقق نتائج سلبية فى الأسابيع الأخيرة وكان يبحث عن تعديل موقفه والحصول على أى نقطة تنتشله من سلسلة الخسائر.
وقال جروس: كنا ندرك صعوبة المواجهة وبحثنا عن افضل الطرق لاختراق مرمى المنافس، وراعينا أن الفريق مقبل على مواجهة مهمة فى الكونفيدرالية، وهو ما جعلنا نخوض اللقاء بشكل متوازن وبدون أى أعباء بدنية على اللاعبين.
والأهم هو ما تحقق بالفوز بالنقاط الثلاث والعودة لصدارة جدول الترتيب، خاصة أننا نعيش فترة حساسة نسعى خلالها لجمع النقاط دون اى اعتبار للأداء. وأضاف جروس: الآن اغلقنا الملف المحلى ولا نفكر إلا فى الشأن الإفريقى وسنسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام حسنية أغادير، رغم قوة المنافس وامتلاكه عناصر مميزة ومنظمة، ولديه خبرات أيضاً، وفى مثل تلك المواجهات يكون الحسم دائماً فى لقاء العودة والذى نسعى لتسهيله لمواصلة المشوار بنجاح والتأهل إلى قبل النهائي.