زرت استاد القاهرة الدولى منفردا للاطمئنان على التعديلات التى تجرى به وشعرت بالفخر حيث تم تطويره بالكامل لاستقبال بطولة الأمم الافريقية، لكنى أصبت بالحزن والأسى لما رأيته بعينى داخل مجمع السباحة الدولى حيث وجدت ساعة مجمع استاد السباحة الدولى وهى معطلة! ولما سألت عن السبب قالوا إنها معطلة منذ سنوات ولم يفكر أى مسئول فى إصلاحها، مع ان الحل سهل جدا وهو ان يتم إصلاحها بأى ثمن ثم يتم تحميل التكلفة على حساب الاتحادات التى تستأجر حمام السباحة لإقامة البطولات وان تعذر إصلاحها فيمكن شراء ساعة جديدة بلوحة نتائج إلكترونية وتوزع قيمة شرائها على كل من يستخدمها. ومن ثم أناشد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى الذى يعرف كل صغيرة وكبيرة عن هذا المكان الذى كان يشغل إدارته من قبل أن يقرر أولا نقل الساعة او لوحة النتائج كما يطلقون عليها كاملة من مكانها الحالى لمكان يمكن ان يراه الجميع سواء السباحون والمدربون أو الإداريون أو الجماهير وبذلك يضمن تطوير الاستاد بأسره وليس ملعب الكرة ومدرجاته وأبوابه والله ولى التوفيق. لاعبو الكرة بنادى سموحة يخوضون غدا الأربعاء مباراة مصيرية أمام الزمالك بالدورى.. اما أن يخرجوا منها لطريق مفروش بالورد أو مليء بالأشواك.. لقد وضعوا أنفسهم فى مأزق كبير وأحرجوا مجلسهم وكل المدربين الذى تولوا امرهم من قبل وحتى الآن وعليهم ان ينتفضوا ويعودوا لرشدهم قبل الندم على ما راح! إنهم السبب الأول فى تدهور نتائج الفريق وليس المدربون أو إدارة النادى ومن ثم وجب عليهم إنقاذ النادى وإلا فليرحلوا جميعهم غير مأسوف عليهم! دربى مصر بين الزمالك والأهلى لم يكن على المستوى الفنى المأمول وأفضل ما فيه خط الدفاع والحارسان، أما أفضل اللاعبين فهم من وجهة نظرى طارق حامد من الزمالك وسعد سمير من الاهلى وشكرا للبقية. لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم