أكدت هولندا وجود دليل على دافع إرهابى وراء واقعة إطلاق النار التى شهدتها مدينة أوتريخت أمس الأول، وأسفر عن مقتل 3 وإصابة 9 آخرين. وذكرت الشرطة الهولندية أن الدليل على ذلك خطاب تم العثور عليه فى السيارة التى فر بها المشتبه به، مضيفة أنه ليس من المستبعد أيضا وجود دوافع أخرى وراء جريمة الحى الهادئ. وأوضحت الشرطة أنه وفقا للتحقيقات الحالية لا يوجد أدلة على وجود أى صلة بين المشتبه به وضحايا الاعتداء. وكانت هناك تكهنات حول وجود علاقة بين المشتبه به والضحايا. وبحسب بيانات الشرطة، تم القبض على رجلين آخرين بجانب المشتبه به الرئيسي. وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه بهما الآخرين يبلغان من العمر 23 و 27 عاما وينحدران من مدينة أوتريخت، موضحة أن المشتبه بهما لا يزالان معتقلين ويخضعان للاستجواب. وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أن المشتبه به الرئيسى تركى الأصل جوكمان تانيس - 37 عاما- لديه سجل جنائي، وكان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة فى 4 مارس الحالى بتهمة الاغتصاب وتهديده للضحية بحرق منزلها. وفى 2013، وجهت له تهمة القتل بعدما فتح النار على شقة، كما تم اتهامه بالسطو والسرقة والقيادة تحت تأثير الكحول، والهجوم على ضابط شرطة بلكمه فى الوجه. وفى غضون ذلك، نكست المبانى الحكومية بأنحاء هولندا العلم الوطني. وتشتهر أوتريخت، رابع أكبر مدينة هولندية، بقنواتها المائية الرائعة ووجود عدد كبير من الطلاب فيها. ويصل عدد سكان المدينة إلى 340 ألفا تقريبا وحوادث إطلاق النار نادرة هناك مثلما هى الحال فى باقى أنحاء هولندا.