فيما حققت قوات سوريا الديموقراطية «قسد» تقدماً داخل آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابى فى بلدة الباغوز فى شرق سوريا، نددت الإدارة الذاتية الكردية ب «لغة التهديد» التى تضمنتها تصريحات وزير الدفاع السورى على عبدالله أيوب حول عزم دمشق استعادة مناطق سيطرة الأكراد عبر «المصالحات» أو «القوة» العسكرية. وأكد مكتب الدفاع فى الإدارة الذاتية فى شمال وشرق سوريا فى بيان أن «استخدام لغة التهديد ضد قوات سوريا الديمقراطية التى قامت بتحرير وحماية كل شمال وشرق سوريا من القوى الإرهابية يخدم فقط القوى التى تعمل على تقسيم وحدة سوريا». وذكر أن تصريحات أيوب «تؤكد أن النظام يصر على إنتاج نفسه من خلال الحسم العسكرى والأمني، خلافاً لما نهدف إليه فى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فى تحقيق الأمن والاستقرار عن طريق تسوية سياسية شاملة».وفى القدسالمحتلة، كشف موقع «ديبكا» الاستخبارى الإسرائيلى أن الاجتماع الثلاثى تضمن اتفاق طهرانودمشق وبغداد على تنفيذ عملية عسكرية مشتركة لفتح الحدود السورية العراقية، فى خطوة تعزز المخاوف الأمنية الإسرائيلية والأمريكية.وذكر الموقع فى تقرير نشره مساء أمس الأول أن هذا القرار اتخذ خلال الاجتماع الأول من نوعه بين قيادات جيوش الدول الثلاث ، وتم خلاله تحديد طبيعة وحجم المساعدات العسكرية والاقتصادية الإيرانية للحكومة السورية للفترة المقبلة.