تواصلت أمس الدعوات لمواصلة المظاهرات فى جميع أنحاء الجزائر احتجاجا على قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تأجيل الانتخابات الرئاسية والبقاء فى الحكم، فيما دعا عبد الرزاق مقري، رئيس «حركة مجتمع السلم» (حمس) أكبر حزب إسلامى فى الجزائر، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والنخبة الحاكمة إلى التنحي. قال مقري، فى بيان عبر الإنترنت إن «شرعية الحراك أكبر من شرعية الدستور، وأن على السلطة فى بلاده الاستجابة سريعا له». وطالب مقرى بتوخى الحذر من أى جهة تحاول الالتفاف على الحراك الذى يجب أن يصل إلى مبتغاه فى سلمية وعفوية غير مشهودة فى العالم كله. وكانت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال الجزائرى قد اقترحت تشكيل «لجان شعبية» تعمل على فتح نقاش سياسى حول مطالب الشعب الجزائري، حيث قالت إنه السبيل الوحيد لتكريس سيادة الشعب الضامن للسيادة الوطنية.