أعلنت الشرطة الصومالية مقتل 29 شخصا واصابة 80 أخرين فى تفجير انتحارى نفذته حركة الشباب الإرهابية وسط العاصمة مقديشو. وأوضحت مصادر فى الشرطة الصومالية أن عناصر من الشباب لاتزال تقاتل من داخل منزل مدنى وسط العاصمة، مما يرشح ارتفاع عدد القتلي. كما أكدت مصادر بالشرطة أن مواجهات اندلعت بين قوات الأمن ومجموعة مسلحة من حركة الشباب الصومالية تحصنت فى مطعم، بعد ساعات من الهجوم الانتحاري. وكان انتحاريا من عناصر حركة الشباب المتشددة قد فجر نفسه فى سيارة الليلة قبل الماضية، اقتحم بعدها مقاتلون آخرون من الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة مطعما حيث طوقتهم الشرطة. وتحدث شهود عيان فى المنطقة عن دوى انفجارات، مع استمرار المواجهات بعد 12 ساعة على بدء الهجوم. وقال عبد الكريم شريف أحد الشهود، الذى كان فى مكان قريب من المواجهات فى شارع مكةالمكرمة أحد الطرق السريعة الرئيسية على شاطيء البحر فى العاصمة، إن مسلحين ما زالوا فى الداخل. وأضاف وقعت انفجارات وإطلاق نار متقطع داخل المبنى وكل المنطقة مطوقة. ومن جانبه، قال المتحدث العسكرى باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب، إن الحركة ما زالت تسيطر على الفندق الذى يرتاده مسئولون حكوميون ويقع فى شارع يضم العديد من الفنادق والمتاجر والمطاعم. وأضاف المتحدث حاولت الحكومة دخول المبنى ثلاث مرات لكننا منعناها.