أعلنت المملكة العربية السعودية تبرعها بمبلغ 500 مليون دولار أمريكى ،كما تبرعت دولة الإمارات ب 500 مليون دولار و تبرعت الكويت ب 250 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية التى أعلنت عنها الأممالمتحدة فى اليمن للعام الحالي. وقالت الأممالمتحدة- فى مؤتمر المانحين بشأن الأزمة الإنسانية باليمن فى مدينة جنيف السويسرية إن «خطة الاستجابة الإنسانية لليمن» فى العام الحالي، تدور حول 5 أهداف ذات أولوية أساسية وهى مساعدة ملايين السكان على التغلب على الجوع،والعمل على الحد من تفشّى الكوليرا والأمراض المُعدية. وتعزيز كرامة الأسر النازحة، وتقليل مخاطر النزوح والعنف ضد المدنيين،والحفاظ على قدرة مؤسسات القطاع العام لتقدم الخدمات الأساسية المنقذة للأرواح. من جانبه ، حذر أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة من أن 10 ملايين يمنى على بعد خطوة واحدة من المجاعة. وقال معين عبدالملك رئيس الوزراء اليمنى فى كلمته أمام المؤتمر إن الحكومة اليمنية تحاول التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، مذكرا المجتمع الدولى بممارسات الحوثيين الذين يتعمدون نهب المساعدات الإنسانية. وقال مندوب السعودية عبدالله الربيعة فى مؤتمر المانحين فى جنيف إن السعودية تبرعت ب 500 مليون دولار، مشيرا إلى أن المساعدات التى قدمتها المملكة لليمن منذ ديسمبر 2014 حتى الآن بلغت 11٫460 مليار دولار أمريكي، وأودعنا مليارين و100 مليون دولار فى البنك المركزى اليمنى لدعم العملة المحلية والاقتصاد ونقدم مشتقات نفطية بقيمة 60 مليون دولار أمريكى شهريا». ومن جهتها، قالت وزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولى ريم الهاشمى إن الإمارات قدمت 500 مليون دولار لمساعدة اليمنيين ، مؤكدة أن بلادها تتخذ جميع الخطوات لمساعدة اليمنيين للتغلب على محنتهم. فى حين أعلنت الكويت تخصيص 250 مليون دولار لدعم العمل الإنسانى فى اليمن.