يسعي المنتخبان التونسي والمغربي للعودة بنتيجة جيدة من سيراليون وموزمبيق, فيما تحتضن العاصمة الاقتصادية للمغرب الدارالبيضاء مواجهة عربية مرتقبة بين ليبيا وضيفتها الجزائر. وتقام المباراة في المغرب بسبب الأوضاع الأمنية في ليبيا, وذلك في ذهاب الدور الثالث الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية المقررة في جنوب إفريقيا العام المقبل. وتقام اليوم وغدا المواجهات ال15 في ذهاب الدور الأخير قبل أن تقام مباريات الإياب في12 أكتوبر المقبل وستنضم المنتخبات ال15 الفائزة إلي جنوب إفريقيا المضيفة. وبدأت التصفيات المؤهلة إلي البطولة القارية مباشرة بعد انتهاء البطولة الأخيرة التي توجت بلقبها زامبيا علي حساب كوت ديفوار بركلات الترجيح, شارك في الدور الأول الذي أقيم في يناير الماضي المنتخبات الأربعة الأقل تصنيفا, وتأهل إلي الدور الثاني منتخب سيشيل دون أن يلعب لانسحاب سوازيلاند, كما تأهل منتخب ساو تومي علي حساب ليسوتو. وشارك في الدور الثاني الذي أقيم أيضا من مباراتي ذهاب وإياب28 منتخبا, وكان منتخب مصر, حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب(7 آخرها عام2010), الضحية الأبرز علي الإطلاق حيث فشل في التأهل إلي النهائيات للمرة الثانية علي التوالي بخروجه علي يد منتخب جمهورية إفريقيا الوسطي. كما تأهل للدور الثالث الأخير14 منتخبا وانضموا إلي المنتخبات ال16 التي شاركت في نهائيات أمم إفريقيا2012 التي أقيمت مطلع العام الحالي في غينيا الاستوائية والجابون. كما تأهل منتخب زامبيا إلي الدور الحاسم وسيستضيف اليوم نظيره الأوغندي, ومنتخب غانا الذي يواجه مالاوي, وكوت ديفوار الذي يخوض أقوي المواجهات ضد السنغال, ومنتخب الكاميرون الذي يحل ضيفا علي الرأس الأخضر, ومنتخب مالي الذي يواجه بوتسوانا. وفي المواجهات الأخري, تلعب إفريقيا الوسطي مع بوركينا فاسو, وجمهورية الكونغو مع غينيا الاستوائية, والجابون مع توجو, وزمبابوي مع انجولا, وغينيا مع النيجر.