طالب أعضاء الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، بوضع الصناعة على قدم المساواة مع صناعات الدول المنافسة، وأن الصناعة تواجه أعباء تحد من قدرتها التنافسية، مثل زيادة الرسوم الضريبية والجمركية، وارتفاع معدلات الفائدة على الإقراض، هذا بجانب توقف صرف المساندة التصديرية منذ أكثر من عامين. وأوضحوا خلال مؤتمر لمناقشة هموم الصناعة، ان القطاع يعانى التهريب ودخول العديد من السلع دون رسوم، وهو الأمر الذى يضع قطاع الصناعة فى منافسة غير عادلة،هذا بجانب سلبيات الاتفاقيات التجارية التى تحقق مصالح على حساب الصناعة الوطنية. من جانبه قال محمد فريد خميس رئيس اتحاد المستثمرين، إن لدينا ثقة كبيرة فى النهوض بالصناعة المصرية بقيادة حكيمة تحت قيادة الرئيس السيسى، مشيرا إلى أننا اصبحت لدينا بنية تحتية، من طرق وتنمية قادرة على النهوض بهذه الصناعة، مطالبا بأن تصغى الحكومة إلى مقترحات الاتحاد التى تقدم بها للنهوض بالصناعة. واستعرض رؤساء الجمعيات أهم المشكلات، ويقول الدكتور سمير عارف رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، إن الصناعة مازالت تعانى التهريب، وعدم إحكام السيطرة على أسواقنا الداخلية، الأمر الذى يتطلب تطوير هذه الأسواق والتوسع فى الاسواق المنتظمة.. وأكد المهندس مجدى طلبة،رئيس المجلس التصديرى للغزل والنسيج، أن الصناع يواجهون الزيادة المضطربة فى تكاليف الانتاج، مما يؤدى لحدوث خسائر للمصانع، فضلا عن ديون بعض المصانع للجهات الحكومية.