وسط توقعات بقرب حسم المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابى فى شرق سوريا خلال ساعات، أعلنت مصادر عراقية وصول مالا يقل عن 10 شاحنات تقل أكثر من 150 مقاتلا من دواعش عراقيين وأجانب إلى الحدود العراقية فى إطار عملية تسليم للسجناء من قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش العراقى. وقال مصدران عسكريان عراقيان إن «قسد» سلمت الجانب العراقى أكثر من 150 مقاتلا عراقيا وأجنبيا ينتمون لتنظيم داعش، وهى المجموعة الأولى من عدة دفعات بموجب اتفاق أبرم لتسليم 502 مقاتل بشكل إجمالى. وقال أحمد المحلاوى قائم مقام قضاء القائم إن بعض أسر المقاتلين نقلت أيضا. وأضاف المحلاوى «دخلت عشر شاحنات محملة بمقاتلى داعش وعوائلهم قادمة من الأراضى السورية غالبيتهم من العراقيين. القافلة كانت تحت حماية أمنية مشددة وتوجهت إلى قيادة عمليات الجزيرة والبادية»فى محافظة الأنبار. وكان القيادى فى الحشد العشائرى الشيخ قطرى السمرمد فى قضاء حديثة غربى الانبار قد صرح بأن قيادة عمليات الجزيرة والفرقة السابعة نجحت فى تسلم 151 داعشيا من قبل قوات (قسد) أغلبهم من المطلوبين ضمن قانون الارهاب العراقى من مختلف محافظاتالعراق ولم يكن من ضمنهم أى مختطف أو أسير. وأوضح السمرمد أن «من بين هؤلاء 22 قياديا من أبرز قيادات التنظيم فى العراق». كما تزامنت عمليات التسليم مع قيام الحكومة العراقية بنشر قوات كبيرة على طول الشريط الحدودى بين العراق وسورية لمنع اى تسلل لقوات داعش بعد أن شددت القوات السورية الخناق على عناصر التنظيم قرب الشريط الحدودى بين البلدين. وعززت القوات العراقية انتشارها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمدفعية والدبابات والراجمات تحت غطاء جوى من مروحيات الجيش العراقى وطيران التحالف الدولى.