هذا العنوان كتبه قارئ بطريقة مختلفة تعليقا على تقسيمى المدخنين إلى المدخن السعيد والمدخن العنيد والمدخن المريض، وقد أضاف الدكتور حسام الدين أحمد سلطان استشارى الأمراض الباطنة بمستشفى الزهور ببورسعيد نوعا رابعا سماه «المدخن العبيط» وكما يقول فى رسالته المدخن الذى لا يعرف لماذا يدخن فلا هو سعيد أو عنيد أو مريض، فهو يدخن لمجرد التدخين على أساس أن سمها نوع من الرجولة. وهذا منتهى العبط، فهذه السيجارة ستقلل بكل تأكيد من فحولته ورجولته يوما ما وهو مايؤكده الطب والعلم. ويضيف صاحب الرسالة أن المؤكد بنسبة كبيرة أن تدخين عشر سجائر يوميا لمدة عشرين سنة أو عشرين سيجارة يوميا لمدة عشر سنوات يعرض صاحبها للإصابة بسرطان الرئة. وربما لهذا ينصح مدحت خفاجى المدخنين بضرورة عمل أشعة مقطعية سنوية لاكتشاف السرطان مبكرا فى الرئة ويكون حجمه عادة فى البداية سنتيمترا واحدا ويمكن الشفاء فى هذه الحالة بنسبة أكثر من 90%. أما رسالة أحمد سالم فتقول:أشد على يدك فى محاربة التدخين فقد، عشت 40 سنة فى معتقل التدخين، وأحمد الله فقد خرجت منذ ثلاثة اعوام مصابا بسدة رئوية.. أرجو التنبيه على تطبيق قانون منع بيع السجائر لمن أقل من 16 سنة. ورسالة طويلة من الصيدلى ماهر أبوزيد من مواليد 1938 أوجزها فى أنه منذ فبراير 1987 توقف عن التدخين وفى عام 1992 سافر إلى السعودية وعاش فى الغربة 25 سنة ورغم ذلك تمسك بنعمة عدم التدخين. وأخيرا فى العام الماضى أجرى فحصا طبيا وأشعة مقطعية أظهرت ورما صغيرا خارج الرئة، وكان أول سؤال من الأطباء عن التدخين مما يعنى أن آثار التدخين استمرت 25 سنة، والحمد لله أن الورم حميد. وأنهى برسالة المهندس سيد أبو السعود بالروضة بالقاهرة الذى يشيد بإصلاح مرفق السكة الحديد وصفقة عرباته الجديدة، لكنه يشير إلى عدم الاهتمام بتغيير القضبان للأحدث والتى إذا استمر القديم منها فستدمر القاطرات والعربات الحديثة. وأظن أن الرسالة وصلت.