اعترف الدكتور على مصيلحى وزير التموين بأن هناك زيادة أسعار فى الأسواق، إلا أنه دعا إلى النظر فى أسعار السلع الأساسية كالسكر الذى ثبت سعره تقريبا خلال العامين الماضيين، مؤكدا أن الاتاحة والمنافسة الحرة هى الضمانة الأساسية لضبط الأسعار. وحول جودة رغيف الخبز أكد أن جودته مستمرة ومرتفعة بشكل دائم. وحول ارتفاع أسعار الزيت أشار مصيلحي، إلى أن ذلك يتم فى أنواع بعينها، وإنما المبيع من وزارة التموين يتمتع بثبات سعري، وفيما يخص زراعة الأرز، فهناك مساحة مزروعة بنسبة 1.1 مليون فدان وهى تنتج كمية أقل بالكاد من الاستهلاك المحلي، وطالما هناك قرار بمنع تصدير الأرز إذن المحصول سيظل متوافرا. جاء ذلك خلال جلسة مجلس النواب أمس لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة حول القضايا المتعلقة بالتموين وسوء الرقابة على الأسواق لمواجهة ارتفاع الأسعار وحل مشكلات الجهاز الرقابى بالمديريات التابعة لوزارة التموين. وأكد مصيلحى أن الحكومة لن تكون مسئولة عن كل شيء وهذا أمر ولى ولن يعود، ومن هذا المجلس ندعو كافة الوزارات لفتح شرايين الاستثمار وجذب الاستثمارات الخارجية، ونحن ندافع عن الطبقات الفقيرة والأكثر احتياجا. وقال الوزير، إن أى تسعير غير عادل يخلق سوقا سوداء ويهدم أسس التجارة السليمة، وبالتالى سارت الوزارة بتوازن جيد والمحافظة على سعر السلع الأساسية والخبز وما يترتب عليه من تكلفة أساسية للانتاج وكذلك الأمر فى الزيت والسكر، والأرز، وتم وضع بديل. وتابع: مسئوليتنا كوزارة تموين هى توفير السلع الأساسية وضمان وجود احتياطي، وفيما يتعلق بالجانب الرقابي، قال إن قوة وزارة التموين قلت كثيرا، ولم يتم تعيين أحد منذ 1995 عدا مصابى الثورة وحملة الماجستير والدكتوراه. وحول ارتفاع سعر اللحوم قال المصيلحى إن الأسعار انخفضت، منتقدا أن يتم ترويج عكس ذلك، مشيرا إلى أن هناك احتياطيا استراتيجيا من السلع الاساسية ما يكفى من 3 إلى 4 أشهر ولم يحدث ذلك من قبل والقمح يكفى من 3 إلى 6 شهر والسكر يكفى لنحو أربعة أشهر، واللحوم الحية متوافرة بعد اتفاقيتنا مع السودان التى تم تمديدها حتى 2020 ودعا إلى التوسع فى صناعة الدواجن حيث إننا قاربنا على أن نحقق الاكتفاء الذاتى منها.