اليوم الزمالك يواجه «جورماهيا» الكينى بمجموعات الكونفيدرالية

* لا تغيير بالتشكيل .. وجروس يفكر فى كيفية العودة بفوز ثمين

يبدأ اليوم فريق الكرة الأول بنادى الزمالك مشوار دور المجموعات لبطولة الكونفيدرالية، عندما يلتقى جورماهيا الكينى فى الثالثة عصراً بتوقيت القاهرة، الرابعة بتوقيت نيروبى العاصمة التى تستضيف المباراة، على ملعب كازرانى الذى يتسع لنحو 60 ألف مشجع.
اللقاء يأتى ضمن مباريات المجموعة الرابعة التى تضم أيضاً بترو أتليتكو الأنجولى ونصر حسين داى الجزائري، ويرتدى الزمالك خلال المباراة زيه التقليدى الأبيض الكامل، وحارس الفريق بالزى البنفسجي، بينما يرتدى أصحاب الأرض الزى الأخضر والحارس بالطاقم البرتقالي.
والمباراة ستسجل تاريخا جديدا للقلعة البيضاء خاصة أنها المرة الأولى فى تاريخ النادى التى يتأهل فيها لهذه المرحلة من بطولة الكونفيدرالية، التى أصبح الفريق من ضمن الفرق المرشحة بقوة للحصول على اللقب القاري.
ومباراة اليوم هى الثانية عشرة فى تاريخ مواجهات الزمالك مع الفرق الكينية بشكل عام، حيث سجل التاريخ مواجهات القلعة البيضاء مع الأندية الكينية والتى جمعته بهم خلال 11 مباراة مع أندية جور ماهيا، نزويا شوجار، توسكر وأولينزى ستارز، حقق خلالها الزمالك الفوز فى 9 مباريات وتعادل فى مباراة واحدة وخسر مثلها، وحملت مواجهات القلعة البيضاء مع جورماهيا نصيب الأسد، حيث التقى الفريقان من قبل فى 5 مواجهات، فاز فيها الأبيض فى 3 مباريات وتعادل فى لقاء وخسر واحدة، بينما انسحب الفريق الكينى فى مباراة عام 1984، وسجل الزمالك 8 أهداف فى شباك جورماهيا واستقبل منه 3 أهداف.
وبالعودة إلى مباراة اليوم أصبح من المؤكد أن يستعيد الفريق تشكيله الأساسى الذى دخل فيه بعض التعديلات خلال آخر مباراتين له فى الدوري، حيث يعود محمود جنش لحراسة المرمي، كما يستعيد عبد الله جمعة مكانه كظهير أيسر رغم منافسة بهاء مجدى له بقوة على اللعب أساسياً، ويعود حمدى النقاز لقيادة الجبهة اليمني، ويستمر محمود علاء ومحمد عبد الغنى فى قلب الدفاع، وفى الوسط حامد وساسى وأمامهما الثلاثى الهجومي، كهربا، وإبراهيم حسن، وعمر السعيد كرأس حربة، وربما يبدأ جروس بالمغربى خالد بوطيب المهاجم الجديد.
وهى تشكيل اعتاد عليه جمهور الزمالك وأصبح محفوظا للجميع، خاصة أن جروس يثق تماماً فى هذه المجموعة وتكون تعديلاته فى أضيق الحدود.
وبغض النظر عن التشكيل فإن الفريق سيخوض لقاء يحمل بعض التحفظ الهجومي، برغم أن القوام الأساسى يعكس رغبة الجهاز الفنى فى الهجوم وهز شباك المنافس، ولكن أهم ما يفكر به جروس هو عدم اهتزاز شباك جنش فى المباراة، والبحث بعد ذلك عن أهداف فى مرمى المنافس ليحقق الفريق بداية قوية فى مرحلة المجموعات ويسعى مبكراً لتصدر مجموعته فى البطولة ليضمن التأهل إلى دور الثمانية والذى يفتح الباب أمامه للمنافسة على اللقب.
وبرغم أن جروس مدرب الفريق منع حضور أى شخص تدريب الفريق الأخير حتى يحتفظ بأوراقه فى سرية بعيدا عن أعين المنافس، إلا أنه بطبيعة الحال يعلم مدرب جورماهيا كل كبيرة وصغيرة عن الزمالك من خلال مبارياته فى الدورى أو مواجهات دور ال32 للكونفيدرالية، وأصبحت مسألة إخفاء الأوراق أو أسرار أى فريق غير موجودة، وربما تكون الفائدة الوحيدة من التدريبات السرية هى الجمل التكتيكية التى يسعى أى مدرب لتنفيذها خلال اختراق دفاعات منافسيه لهز الشباك.
ومع هذا الموسم المثالى للفريق فقد ارتفع سقف طموحات الجماهير ولن تقبل بأن يكون الفريق مجرد ضيف شرف أو ممثل جيد للكرة المصرية فى البطولة، ولن تتنازل عن المنافسة على اللقب، ولن تقبل بمثل مفاجآت البطولة العربية التى خرج منها الفريق بغرابة.
وأجرى رئيس الزمالك اتصالا ببعثة الفريق أمس، للاطمئنان وتأكيد ضرورة بذل أقصى جهد خلال المباراة والعودة من كينيا بفوز ثمين يمنح الفريق دفعة قوية فى بداية مشوار المجموعات.