* منافسة كبيرة لشغل مكان أوباما .. ورئيس النادى يعد بصفقة جديدة خلال أيام يختتم فريق الكرة بنادى الزمالك اليوم استعداداته لمواجهة بيراميدز مساء غد فى مباراة مؤجلة من الدور الأول، وشهدت التدريبات حالة من التفاؤل بين اللاعبين وثقة على قدرتهم تخطى بيراميدز واستمرار مسلسل الانتصارات بلا تعثر، والاقتراب خطوة أخرى نحو حسم اللقب، وشهدت التدريبات حالة انسجام وتألقا لمجموعة الهجوم ومنافسة كبيرة بين مصطفى فتحى وأيمن حفنى وعنتر ومحمد إبراهيم، من أجل الدخول فى اهتمامات الجهاز الفنى والحصول على فرصة المشاركة الأساسية مستغلين غياب يوسف أوباما بسبب الإيقاف، وهو ما أسعد الجهاز الفنى الذى حصر اختياراته فى حفنى وفتحى كحل أساسي، حتى إن جروس كان دائم الاهتمام بأيمن حفنى الذى حصل على تعليمات متواصلة فى كيفية الهروب من الرقابة والابتعاد عن التكتلات لفتح ثغرات فى دفاع المنافس، وكيفية منح الفرص لرأس الحربة أو لاعبى الأجنحة. وتحمل المباراة أهمية خاصة لكلا الفريقين، فالفوز بالنسبة للقلعة البيضاء يعنى التقدم خطوة كبيرة نحو استعادة لقب الدورى ويضم المنافس لقائمة ضحاياه، وفى الوقت نفسه يخرج بيراميدز حسابيا من المنافسة على الدرع، بينما فوز الاخير يمنحه قبلة الحياة واستعادة فرص المنافسة، لكنها لن تؤثر على صدارة الزمالك لجدول ترتيب المسابقة الذى مازال يملك فارقا كبيرا عن أقرب منافسيه. الإعداد لهذه المباراة شهد جلسات كثيرة من السويسرى كريستيان جروس مع لاعبيه لتحفيزهم وتهيئتهم نفسياً، ومحاولة فصل احتفالات اللاعبين بالتأهل إلى مجموعات الكونفيدرالية عن التركيز فى منافسات الدوري، وحاول المدرب جاهداً الحصول على كامل تركيز لاعبيه قبل هذا اللقاء المؤثر جداً. وبعد نجاح محاولات إدارة النادى فى الحصول على بطاقة المغربى خالد بوطيب لقيده والاستعانة به فى مباراة الغد، وهو ما يعول عليه جروس بالاعتماد عليه بجانب الثنائى عمر السعيد وحميد أحداد، فسيكون له فرصة كبيرة للمشاركة فى لقاء الغد بعد أن خضع لبرنامج تأهيل قوى منذ انضمامه للقلعة البيضاء. ورغم أن جروس بدأ سعيدا بوجود بوطيب ضمن قائمة مباراة الغد خاصة أنه غير مقتنع بإمكانات أحداد الذى لم يكن يشارك مع الفريق وقت وجود كاسونجو، ووجود بوطيب يمنح الفريق قوة هجومية أمام بيراميدز، وينتظر فقط الجهاز الفنى انتهاء الأمور الإدارية. ورغم أن الزمالك فريق متكامل فى الوقت الحالي، فإن رئيس النادى مازال يبحث التدعيم ووعد بصفقة ثانية للفريق بعد ضم بوطيب، ربما يتم الإعلان عنها مطلع الأسبوع المقبل، ويبدو أن إدارة النادى تسعى لسد أى عجز فى العناصر البديلة ليكون هناك صف ثان قوى أسوة بالأساسيين خاصة أن الفريق مقبل على مرحلة مهمة جداً فى مشوار منافساته سواء بالدورى أو الكونفيدرالية والتى ستضع الفريق فى مرحلة ضغط من المباريات المتتالية والسفر وما يصاحبه من إرهاق، وبالتالى فإن وجود البديل القوى هو أهم ما تفكر فيه الإدارة حتى يستمر الفريق فى سلسلة الانتصارات ويقترب بهدوء من الفوز بالألقاب والبطولات.
