فى الذكرى الأولى لدخول الفصائل السورية الموالية لتركيا إلى عفرين شمال غربى سوريا، دعت جهات كردية وأخرى دولية داخل سوريا وخارجها للخروج فى تظاهرات مناهضة لأنقرة والفصائل التى تساندها وطالب أبرز حلفاء الأكراد وأصدقاؤهم الأوروبيون إعلان يوم أمس يوماً عالمياً للتضامن مع عفرين التى وقعت تحت سيطرة تركية فى 15 مارس من العام الماضي. و من أشهر تلك الشخصيات وزير الخارجية الفرنسى الأسبق برنارد كوشنير ومعه الكاتب الفرنسي، باتريس فرانسيكسي، الحاصل على جائزة جونكور للآداب والتى تعد أعرق جائزة أدبية فرنسية، بالإضافة لعضو مجلس الشيوخ الفرنسي، أوليفيه ليونار، إلى جانب شخصيات سياسية أخرى منها نرويجية، وكذلك أحزاب يونانية.وتأتى الدعوة للخروج فى تلك المظاهرات والتى من المفترض أن تكون فى عدة بلدان أوروبية هى فرنسا والدنمارك وألمانيا واليونان والنرويج وهولندا وبريطانيا، من منصة التضامن لأجل عفرين المؤيدة لمجلس سوريا الديمقراطية والتى تضم شخصيات فنية وسياسية واجتماعية أوروبية، وكذلك بعض منظمات المجتمع المدنى الأوروبي.