من المؤكد أن فريق نادى الاسماعيلى يمر بمحنة حقيقية هذا الموسم رغم توافر الإمكانات المالية، حيث تم تغيير أكثر من جهاز فنى هذا الموسم حتى إن لاعبه الكبير حسنى عبدربه يقدم على خطوة الاعتزال فى توقيت يحتاج فريقه فيه الى قائد داخل الملعب، وأطالب جماهيره بأقصى قدر ممكن من ضبط النفس إذ أن ما حدث أمام فريق الإفريقى التونسى واصرار جماهيره على رمى فوارغ ومخلفات على الملعب فى اللحظات الأخيرة، أعطى حكم مباراتهم المبرر لإلغاء المباراة، ومن المؤكد أنها سوف يتسبب فى عقوبات كبيرة على النادى الاسماعيلى وجماهيره.. وهذا أمر لا يسيء للنادى الإسماعيلى فقط، بل للكرة المصرية عامة ونحن مقبلون على تنظيم كأس الأمم الإفريقية فى صيف العام الحالي.. وواضح أن جماهيرنا لم تستفد شيئا من حرمانها من حضور المباريات لفترات طويلة جداً. ما حدث فى لقاء الإسماعيلى والافريقى التونسى ليس المرة الاولى فقد حدث من قبل من جماهير نادى الزمالك وهو ما سمى حينئذ «بموقعة الجلابية»، والتى تم فيها إلغاء اللقاء فى أبريل 2011 وفاز الإفريقى ووصل إلى دور ال16، وها هى نفس الاحداث تتكرر بعد 8 سنوات. اتمنى أن يستعيد النادى الأهلى عافيته وأن تعود جماهيره العريضة الى سابق عهدها من الهدوء والصبر فمن المؤكد أن يتغير شكل الفريق بعد انضمام سبعة لاعبين الى الفريق فى فترة الانتقالات الشتوية، واذا كان هؤلاء اللاعبون يعيشون تحت ضغط عصبى نتيجة الضجة التى أثيرت حولهم بسبب الارقام الكبيرة التى دفعت من أجل انضمامهم خاصة صفقة انتقال حسين الشحات التى قيل أنها وصلت إلى 160 مليون جنيه فإننى أرى أن الجماهيرية الضخمة التى يتمتع بها النادى الأهلى والتى مثلت عنصرا سلبيا على اللاعبين والإدارة والجهاز الفنى على السواء، سوف تتغير كثيرا بعد أن يزيد التآلف والتنسيق بين الصفوف ويتأقلم اللاعبون الجدد مع الجهاز الفنى للفريق وتتحسن النتائج. يوسف أوباما لاعب الزمالك الواعد يؤدى موسما استثنائيا يتطلب وجوده فى صفوف المنتخب حيث إنه لاعب صغير السن ومؤثر ويمتلك مقومات اللاعب الدولي. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين