ربما تجيب فترة الانتقالات الشتوية الحالية عن السبب الحقيقى فى تدهور أداء ونتائج بعض الأندية والمتهم فيها دائما حاجة الفريق للتدعيم وأحيانا المدرب، ولكن ربما يزيل التهمة عن اللاعبين هو عند تغيير المدرب بآخر تحدث طفرة فى نتائج الفريق بنفس المجموعة من اللاعبين ولنا عبرة فى المقاولون العرب وحرس الحدود، وأحيانا يرتبط نجاح مدرب بتدريب فريق معين مثل علاء عبد العال فى الداخلية وطارق العشرى فى حرس الحدود، ولكن ليس معنى ذلك أن المدرب برىء من فشل الفريق، خاصة أذا كان بدأ معه فترة الإعداد واختار القائمة وعندما يسقط يكون مبرره أنه فى حاجة للتدعيم، ولكنه بالرغم من ذلك يكون أضعف عنصر فى منظومة الكرة بالنادى لأنه من السهل الإطاحة به عند أى إخفاق، ولذلك لا أرى مبررا لمطالبة البعض بعدم تولى المدرب قيادة أكثر من فريقين فى الموسم الواحد، ونترك الحرية للإدارة تفعل ما تشاء مثلما حدث فى الإسماعيلى بعد تغيير أكثر من مدرب ولم يتغير شىء والنتيجة تدهور نتائجه فى الدورى وبطولة إفريقيا و انفجار الجماهير فى مباراته أمام الإفريقى التونسى بعد الخسارة، ولا ننسى إدارة إنبى التى تركت معظم نجوم الفريق ولم تتعاقد مع لاعبين على نفس المستوى فكان الانهيار نتيجة الاستثمار الخاطىء بعد ترك كل شىء لأحد أفراد الجهاز الفنى ، وهو ما يتشابه مع الأهلى فى بداية الموسم وكانت النتيجة خسارة نهائى دورى أبطال إفريقيا وتوديع البطولة العربية وتراجع نتائجه فى الدورى والآن أصبح يتهافت على أى لاعب يظهر مع ناديه حتى ولو كان بالأمس بالملاليم وأصبح الآن بالملايين، وهو ما يختلف مع إدارة بيراميدز التى بدأت قوية بالتعاقد مع لاعبين سوبر، ولكن ينقصهم اللياقة البدنية والضغط على الخصم مع جماهير تحثهم على عدم الاستهتار لو أرادوا تحقيق بطولة. لمزيد من مقالات أشرف إبراهيم