ترفع سبعة فرق لواء الكرة العربية في بطولة دورى أبطال إفريقيا، والتى تعتبر أهم وأقوى البطولات الإفريقية على مستوى الأندية، والأندية السبعة هي (الأهلي والإسماعيلي، والترجي والإفريقي التونسيان، وشبيبة الثورة والنادي الرياضي القسطنطيني الجزائريان، والوداد البيضاوي المغربى. ويستهل الترجي حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة مضيفه حوريا كوناكري الغيني في المجموعة الثانية، حيث يلعب اللقاء بمعنويات مرتفعة عقب فوزه 2/1 على غريمه التقليدي الإفريقي في آخر مبارياته بالدوري التونسي قبل مواجهة بطل غينيا. وأعفي الترجي الذي توج باللقب أعوام 1994 و2011 و2018، من خوض مباريات الدور التمهيدي ودور ال32 باعتباره بطلا للنسخة الأخيرة من البطولة. وتشهد المجموعة نفسها مواجهة أخرى بين بلاتينيوم الزيمبابوي وأورلاندو بايريتس الجنوب إفريقي. في المجموعة الأولى، يستضيف الوداد البيضاوي المغربي، الفائز بالمسابقة عامي 1992 و2017، فريق أسيك ميموزا الإيفواري الذي توج بالبطولة عام 1998، في مواجهة محفوفة بالمخاطر لأبناء المدرب التونسي فوزي البنزرتي. وهذه هي المواجهة الخامسة بين الفريقين في البطولة، بعدما سبق أن التقيا في دور ال 16 لنسخة المسابقة عام 2007، وحينها فاز الفريق الإيفواري 2/صفر ذهابا، قبل أن يتعادلا بدون أهداف في لقاء الإياب. ويدرك كلا الفريقين أهمية الحصول على النقاط الثلاث للوقوف على أرض صلبة منذ البداية في المجموعة التي تضم أيضا فريقى صن داونز الجنوب إفريقى بطل المسابقة عام 2016 ولوبي ستارز النيجيري، اللذين يلتقيان في نيجيريا بالجولة ذاتها. ويحل الإسماعيلي الذي يعود للمشاركة في دور المجموعات بعد غياب دام 9 أعوام ضيفا على تي بي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي، الذي يمتلك 5 ألقاب في البطولة ضمن المجموعة الثالثة. ويعيد اللقاء الذي يقام في مدينة لومومباشي معقل مازيمبي، إلى الأذهان مواجهة الفريقين بنهائي البطولة عام 1969، والتي حسمها الإسماعيلي لصالحه ليصبح أول فريق عربي يتوج بلقب أمجد الكئوس الإفريقية. من جانبه، يستضيف فريق الإفريقي التونسى، فريق النادي الرياضي القسطنطيني في مواجهة عربية خالصة بالمجموعة الثالثة أيضا. ويطمح الإفريقي الذي يعد أول فريق تونسي يتوج باللقب عام 1991، للفوز بالمباراة لإعادة الهدوء مجددا داخل أروقته عقب خسارته الموجعة أمام الترجي في الديربي، كما يطمع الرياضي القسطنطيني في استغلال قوة الدفع التي حصل عليها عقب فوزه في مباراتيه الأخيرتين بالدوري الجزائري على شبيبة القبائل ونصر حسين داي، للخروج ولو بنقطة التعادل أمام منافسه التونسي. وفي المجموعة الرابعة، يلتقي الأهلي مع ضيفه فيتا كلوب بطل الكونغو الديمقراطية، في مواجهة ليست بالسهلة على نادي القرن في إفريقيا. ومازال الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 8 ألقاب، ويتسلح الأهلي أمام فيتا كلوب بعدد من الصفقات التي أبرمها خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية من أجل تحقيق بداية متميزة، لكن مهمته لن تكون بالسهلة في ظل المستويات اللافتة التي قدمها فيتا كلوب أخيرا. وكان الفريق الكونغولي قريبا من التتويج بالنسخة الماضية للكونفيدرالية الإفريقية لولا سوء الحظ الذي لازم لاعبيه في نهائي البطولة أمام الرجاء البيضاوي المغربي ليكتفي بالحصول على المركز الثاني. ويبدأ شبيبة الثورة مشواره في المجموعة نفسها بملاقاة مضيفه سيمبا التنزاني، حيث يهدف الفريق الجزائري الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى في تاريخه، لمواصلة مفاجآته بعدما أطاح بفريق اتحاد طنجة بطل الدوري المغربي من دور ال32 .