حياة كريمة.. الغرض الحقيقى الذى يكمن خلف معول البناء فى مصر فى الفترة الراهنة والذى يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحقيقه لينعم كل مواطن بحياة كريمة من خلال مبادرة اطلقها تستهدف الفئات الاكثر احتياجا فى كل المجالات مما يوفر لهم مستقبلا افضل. بداية، يقول سعيد فتوح حاصل على بكالوريوس تجارة ان اهم احتياجاته لحياة كريمة تكمن فى ايجاد فرصة عمل بأجر يوفى متطلبات الحياة فى ظل غلاء المعيشة وهو لا يمانع العمل فى القطاع الخاص ولكنه يطالب بان تكون هناك قوانين تحمى العامل فيه وتجعله مطمئنا على مصدر دخله و تلزم صاحب العمل بالتعامل وفق قوانين تعطيه الحق فى الحفاظ على رأس ماله وتؤمن الموظف أو العامل وتعاقب المخطئ بقدر فعلته.. ويلتقط علاء عزت - حاصل على مؤهل متوسط - طرف الحديث مؤكدا ان توفير السكن الذى يحترم ادميتنا من اهم متطلباتنا خاصة ان معظم فرص العمل المتوافرة فى المناطق الصناعية بالمدن الجديدة مثل العاشر من رمضان والعبور.. ولذلك اصبحت حاجتنا ملحة لايجاد شقة سكنية توفر لنا الوقت فى الانتقال ولكن باسعار تناسب دخولنا المحدودة لنتمكن من تكوين أسرة فى ظل ارتفاع اسعار مواد البناء وتكاليف التشطيبات الباهظة. ويشير الى انه اذا توافرت لأى شاب فرصة عمل بدخل جيد ومقر اقامة فمن المؤكد انه سيستطيع بناء اسرة وان يعيش حياة كريمة.. وتشير انيسة مصطفى ربة منزل الى انه بالنسبة لها بعد ان مر من العمر الكثير فان اهم مطلب هو توفير ادوية الامراض المزمنة مثل الضغط والسكر وغيرهما لانها تضطر لشرائها على نفقتها الخاصة بمبلغ كبير لها ولزوجها الذى يعمل على توك توك رغم كبر سنه لتوفير احتياجات الحياة لان ابناءنا تزوجوا والمعاش محدود جدا لا يكفى حتى ثمن الدواء لذلك فاحتياجنا للرعاية الصحية والكشف الشهرى على أصحاب الأمراض المزمنة واجراء التحاليل اللازمة لهم سيجعلنا مطمئنين لان الصحة اهم من الطعام فاذا كانت صحتنا جيدة فسنعمل ونوفر المال اللازم لاحتياجاتنا. وتشير سحر كمال ربة منزل إلى انه لديها 3 اطفال وزوجها مريض لا يعمل وكل ما تتمناه هو شقة ومعاش تكافل وكرامة لانها لا تستطيع دفع ايجار الشقة والوفاء باحتياجات صغارها الثلاثة من نفقات مدارس وغيرها والايجار غال جدا والوفاء به صعب.. ناهيك عن احتياجات الطعام والدواء وجميعها لا نستطيع الوفاء به لأننا بلا مصدر للدخل.. وتضيف ثريا ابراهيم - مدرسة ان هناك حاجة ملحة الى تحسين مستوى التعليم فى المدارس الحكومية لان الفجوة بينها وبين المدارس الخاصة كبيرة جدا فلا معامل توضح التجارب للطالب او مقاعد جيدة او ادوات واذا وجدت تجد معظمها غير صالح مما يجعل هناك فجوة فى التعليم بين الاطفال كذلك التعليم الجامعى والتدريب فى الكليات العملية يحتاج مزيدا من الامكانات.