تتطلع كل سيدة إلى الظهور بطلة مختلفة كنجمة جمالها بارز وواضح.. فهذه تفضل الشعر القصير وتلك الطويل. سواء مموجا أو ناعما.. أما أحدث الألوان والقصات فى العام الجديد فيحدثنا عنها خبير تصفيف الشعر شريف عدنان ويقول: إن هذا العام سيكون عام الألوان، حيث يبرز استخدام أكثر من لون واحد فى الشعر، لكن تختلف الألوان بما يتناسب مع لون بشرة كل سيدة، مع إمكانية استخدام الخصلات الملونة مع الشعر الغامق. ويوضح خبير التصفيف أن الأهم من لون الشعر هو صحته وحيويته، حيث تعانى الكثير من السيدات من جفاف الشعر وتلفه وهو ما يمكن التغلب عليه عن طريق استخدام حمامات الكريم على الأقل مرة كل أسبوع والتقليل من استخدام «بيبى ليس» والاستخدام المتكرر للشامبو المضر للشعر لاحتوائه على نسبة كبيرة من الصوديوم التى تحرم الشعر من الزيوت الطبيعية التى يفرزها لحماية وتغذية فروة الرأس، وكذلك لابد من الاهتمام بنوع الصبغة المستخدمة والحرص على خلوها من الأمونيا والمعلوم مصدرها، وهو الاتجاه السائد عالميًا لتلوين الشعر بطريقة صحية، حيث ثبت علميًا أن الصبغات التقليدية لها أضرار كثيرة على الشعر، فهى تسبب ترقق الشعر فيصبح أكثر عرضة للتساقط، وتسبب مادة الأمونيا خللاً فى مستوى PH فى الشعر مما يضعف الطبقات الخارجية له والتى تفقدها مادة البروتين فتصبح هشة وضعيفة، وتفقد الشعر الترطيب الداخلى فيصبح أكثر جفافًا وتقصفًا، ليس هذا فحسب بل إنها غير آمنة خاصة على السيدات اللاتى يعانين من مشكلات فى الجهاز التنفسى. ويضيف خبير التجميل اليوم مع وجود صبغات للشعر خالية من الأمونيا يمكن للسيدة التمتع بشعر صحى وبلون جذاب تواكب به أحدث الصيحات العالمية كل حسب ما يناسبها، مع الحفاظ على صحة الشعر.. فالسيدات اللائى يفضلن التغيير واستخدام اللونين يمكنهن استخدام اللون الكستنائى البنى مع الذهبى، أما اللون الأشقر والذهبى فهو موجود هذا العام بدرجاته البلاتينية والفاتحة والتى تناسب صاحبات البشرة البيضاء، ولا يزال اللون الرمادى موجودًا بتدريجاته ما بين الرمادى الغامق عند الجذور مع تدرج اللون وصولا إلى درجات أفتح عند الأطراف.