سعدت بإضاءة الشارع المؤدي الي مطار القاهرة الدولي والمنطقة التابعة لوحدة خلايا الطاقة الشمسية, بل وأفخر باستخدام هذه الطاقة في مشروعات عديدة اذ لماذا لايستفاد بها وتستثمر بفاعلية اكثر لخدمة شعبنا الكادح؟!. فتكون بديلة للطاقة الكهربائية التي مازلنا نعاني انقطاعها وتكلفتها, وعلي الأقل لتخفيف الأحمال. ولدينا من تجارب الدول المتقدمة الكثير في كيفية استغلالها لمواردها الطبيعية ومن بينها مدن كبري مثل استوكهولم والتي تضاء بالطاقة الكهربائية من تدوير القمامة. ونحن لدينا الشمس والقمامة ووزارة للبحث العلمي ومعاهد ومراكز بحثية وبراءات اختراع مصرية حبيسة الادراج, ومنها غير مكلفة ولانهتم بها ولم تر النور.. إننا بحاجة لمنظومة ودراسة شاملة وخطة عمل خمسية للاستفادة بكل مواردنا في شتي المحافظات. لطفي النميري عضو اتحاد الكتاب