اندلعت اشتباكات بين محتجين تونسيين وقوات الأمن فى مدينة القصرين بغرب البلاد بعد أن أشعل مصور تليفزيونى النار فى نفسه، مما أدى الى انتحاره احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية المتردية. وقال شاهد عيان لوكالة رويترز إن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان الغاضبين، الذين أغلقوا الطرقات وأشعلوا الإطارات بحى النور وسط محافظة القصرين ،احتجاجا على وفاة المصور التليفزيونى عبد الرزاق الرزقي. وقال الرزقى فى مقطع فيديو نشره قبل أن يشعل النار فى نفسه- أولاد القصرين العاطلين عن العمل، الذين لا يملكون مورد رزق وليس لديهم ما يأكلون عندما يتأهبون للاحتجاج تحدث عمليات إرهابية لإسكاتهم، سأشعل نفسي. ومن جانبها، نعت نقابة الصحفيين التونسيين الرزقي، وحملت فى بيان -المسئولية للدولة التى أسهمت فى جعل القطاع الصحفى مرتعا للمال الفاسد والمشبوه الذى يخدم مصالح ضيقة بعينها ودون مراقبة لمدى التزام المؤسسات الإعلامية بالقوانين.