واصلت ميليشيات الحوثى الموالية لإيران خرق اتفاق وقف إطلاق النار فى محافظة الحديدة، غربى اليمن، وهاجمت تجمعات لقوات المقاومة المشتركة، مما أدى إلى وقوع إصابات بين أفراد المقاومة اليمنية. وأفادت مصادر ميدانية لسكاى نيوز أن ميليشيات الحوثى هاجمت قوات المقاومة المشتركة فى محيط مدينة الدريهمى ومنطقة الشجن، من مناطق تمركزها شمال شرق مركز المديرية مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة. جاء ذلك فى غضون تصويت بمجلس الأمن الدولى على إرسال مراقبين أمميين إلى الحديدة، على خلفية اتفاق وقف إطلاق النار الذى توصلت إليه الحكومة اليمنية مع الحوثيين . ويجيز مشروع القرار للأمين العام للأمم المتحدة نشر فريق طليعى لفترة أولية مدتها30 يوما لبدء مراقبة تنفيذ الاتفاق ودعمه وتيسيره. كما يحث مشروع القرار أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة على تقديم مقترحاته بحلول نهاية الشهر الحالى بشأن عمليات المراقبة الأساسية على وقف إطلاق النار وإعادة نشر قوات الطرفين ودعم إدارة وتفتيش موانى الحديدة والصليف ورأس عيسى، وتعزيز وجود الأممالمتحدة فى منطقة الحديدة، وتقديم تقرير أسبوعى إلى مجلس الأمن عن سير تنفيذ الاتفاق. ويدين النص «تقديم الأسلحة والعتاد من أى مصدر كان لأى من طرفى النزاع فى اليمن»، ويدعو مشروع القرار «الحكومة اليمنية والحوثيين إلى إزالة العقبات البيروقراطية أمام تدفق الإمدادات التجارية والإنسانية بما فيها الوقود، وأن تضمن الأطراف الأداء الفعال والمستدام لجميع موانئ اليمن».