* «السويسرى» يرفض رحيل أى لاعب ويعتبر «دكة البدلاء» أحد أهم مميزات الفريق تغادر القاهرة بعثة فريق الكرة الأول بنادى الزمالك فجر الخميس فى طريقها إلى تشاد لمواجهة فريق القطن فى إياب دور ال32 لبطولة الكونفيدرالية. وكان الفريق قد فاز بسباعية نظيفة فى لقاء الذهاب بالقاهرة، ما يمنحه فرصة التأهل إلى دور ال32 الثانى «المكرر» بنسبة 99.9%، منتظراً قرعة هذا الدور مع الفرق الخاسرة من دور ال32 لبطولة دورى الأبطال الإفريقي. مباراة الزمالك مع القطن التشادى ستكون عصر الأحد القادم وستكون عودة البعثة فى اليوم التالى للمباراة مباشرة، ليعود بعدها الفريق ويتم فتح ملف الدورى مرة أخري، خاصة أن الفريق تنتظره مباريات مهمة وصعبة فى نفس الوقت حيث يلتقى بتروجت ثم الإسماعيلى وبيراميدز، ومازال لقاء الأهلى غير معلوم التوقيت وينتظر الفريقان تحديد لجنة المسابقات موعدا لهذه المواجهة المهمة. ويستأنف اليوم الزمالك تدريباته بعد راحة سلبية سريعة( 24 ساعة)، حرص المدير الفنى للفريق السويسرى كريستيان جروس على منحها للاعبين حتى يحصل الجميع على قسط من الراحة وقبل فترة الضغط المقبلة فى المباريات سواء كان قارياً أو محلياً. وبطبيعة الحال وكما هو معتاد يبدأ جروس مران اليوم بجلسة مع لاعبيه لشرح أهم أفكاره وبرنامج الفريق حتى موعد العودة من تشاد والتى سيكون خلالها التركيز فى التدريبات ليس فقط على مواجهة القطن، ولكن سيدخل فيها حسابات المواجهات المحلية التى تنتظر الفريق وسيكون مطالبا بالفوز بها من أجل مواصلة مشوار الصدارة والحفاظ على فارق النقاط مع أقرب منافسيه فى الدوري. ورغم حالة السعادة التى عاشها الجهاز الفنى بعد سباعية مباراة القطن، إلا أنه فى الوقت نفسه طلب الجهاز من اللاعبين نسيان مباراة الذهاب وضرورة التركيز فى لقاء العودة وعدم الاستهتار أو التراخي، على أساس قلة خبرات وإمكانات المنافس، وطلب جروس من لاعبيه ضرورة تكرار الفوز حتى يكون التأهل لدور ال32 المكرر عن جدارة واستحقاق، خاصة أنه مع ضياع أمل المنافس فى التأهل سيكون هدفه هو رد الهزيمة على الأقل للزمالك ليحفظ ماء وجهه أمام جماهيره. واطمأن الجهاز الفنى على محمود جنش حارس الفريق الذى سبق أن تعرض لكدمة فى القدم خلال مواجهة القطن، كما سيعود طارق حامد للمشاركة بشكل طبيعى بعد أن اشتكى من الإجهاد بعد مواجهة الكونفيدرالية، ويشهد مران اليوم عودة محمود حمدى الونش قلب دفاع الفريق مرة أخرى وبشكل طبيعى إلى التدريبات الجماعية بعد فترة طويلة بسبب الإصابة، ليستعيد الفريق قوته الضاربة فى الدفاع قبل المواجهة المقبلة أمام القطن، ومشاركة اللاعب فى هذه المباراة ستكون على ضوء موقف جروس من منح اللاعب فرصة العودة للمباريات. وفى الوقت نفسه مازال هناك بعض اللاعبين يشعرون بحالة من الغضب بسبب عدم وجودهم على الخريطة واهتمامات المدير الفني. ومن وقت لآخر يطلب بعضهم رأيا نهائيا بشأن الرحيل عن الفريق فى يناير، وكان آخر هؤلاء اللاعبين محمد عنتر الذى طلب رسمياً توضيح موقفه بعد أن خرج من حسابات المدير الفنى بشكل نهائي، ويرغب اللاعب فى الرحيل خلال يناير المقبل، ومع تكرار هذا الأمر أوضح جروس لإدارة النادى رفضه النهائى رحيل أى لاعب فى يناير المقبل خاصة أن امتلاك الفريق دكة بدلاء قوية هو ما يميز الفريق ويمنحه الأفضلية فى حال غاب أى من اللاعبين الأساسيين، ووجود البديل القوى هو أحد مميزات الفريق ولا يريد أن يفقدها لمجرد غياب لاعب أو أكثر عن المشاركة، فهو يعتبر الجميع أسلحة يمكن استخدامها فى أى وقت.