أرى أن ما أمر به سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى من توجه بإعتبار التربية الرياضية مادة أساسية بالمدارس والجامعات سيكون خطوة كبيرة ورائعة نحو النهوض بالرياضة المصرية والشباب المصرى العاشق للرياضة بطبيعته، ويحل مشكلة التعصب الذى يتم للاسف ترجمة هذا العشق بشكل خاطئ ويتعامل معه البعض من حيث التعصب الذى يقود دائما الى النهايات السلبية.. وعلى هذا فإننى أرى أن هذه الدعوة الكريمة ستكون بداية لنهضة الرياضة المصرية خاصة فيما لو تضافرت كل الجهود من أجل ممارسة الرياضة من منطلق أنه لا يمكن الحصول على عقل سليم بدون جسم سليم وايضا لا يمكن الحصول على جسم سليم الا بالرياضة كما ان الرياضة دائما تؤثر بالإيجاب على العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة وبالتالى فإن النشاط الرياضى يعزز العلاقات داخل المجتمع، ما أجمل أن يشجع كبير الدولة الأسرة و أفرادها على ممارسة الرياضة. -أتمنى من كل قلبى من الأشقاء العرب وخاصة المغرب الشقيقة الوقوف صفا واحدا فى الدعاية والتأييد للطلب المصرى الخاص بتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2019 بعد اعتذار الكاميرون ومن بعدها اعتذار المغرب عن عدم تنظيمها.. بعدما أعلن المهندس هانى ابوريدة رئيس الاتحاد المصرى وعضو المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى للكرة عن تأييده للمغرب فى طلبها.. الاعتذار المغربى أربك الحسابات وجعل مصر تتقدم بهذا الطلب الذى أراه عادلا جدا ،خاصة وأن جنوب أفريقيا سبق لها وفازت بشرف تنظيم مونديال 2010، أرى أن طلب مصر سيلقى ان شاء الله قبولا كبيراً خاصة فى ظل عودة الأمن والاستقرار بقوة ولم يعد هناك المشاكل التى كانت تثار عند تقدمنا لتنظيم اى بطولة بسبب غياب الأمن. ويضاف الى إستقرار الأمن حاليا قدرتنا الكبيرة فى التنظيم وكذلك وجود الكم الهائل من الملاعب التى زادها قيمة ما شيدته قواتنا المسلحة من ملاعب بمواصفات عالمية. كما أن تجربة عودة الجماهير للملاعب الآن اراها ناجحة وسوف تحسن الجماهير استقبال وفود جميع الفرق المشاركة فى البطولة لو أقيمت فى مصر..وسواء فزنا بشرف تنظيم البطولة من عدمه فإن ذلك لن يقلل من شأن الكرة المصرية بل بالعكس ستكون الكرة الأفريقية هى الخاسرة اذا لم نفز بالتنظيم. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين