حين يؤذن المؤذن للصلاة, يتناسي الرئيس محمد مرسي جميع الرسميات ويسعي كل السعي للالتحام بالناس بعيدا عن الحسابات والإجراءات وبخاصة في يوم الجمعة, فوسط نحو5 آلاف من المصلين بمسجد أبوبكر الصديق بمساكن شيراتون بمصر الجديدة فوجيء المصلون بحضور الرئيس. حيث تعالت الهتافات والصيحات تأييدا له وفرحة بقدومه, مما أدي إلي توقف القاريء الشيخ محمد محمود الطبلاوي عن التلاوة لمدة دقيقتين. وعقب انتهاء الصلاة, والتي ألقي فيها الخطبة الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف, أعلن الإمام عن اقامة صلاة الجنازة علي سيدة متوفاة من سكان المنطقة, فلم يتردد الرئيس في المشاركة في الصلاة, وليخرج الرئيس من المسجد بعد ذلك فيصر علي القيام بجولة ميدانية مترجلا في الشوارع المحيطة بالمسجد وقام بمصافحة المارة يدا بيد رغم محاولات الأمن الحيلولة دون ذلك, حيث استمع الرئيس مرسي إلي آراء الناس واقتراحاتهم, وكذا شكاوي البعض رافعا يده ملوحا إلي بعض سكان البنايات المجاورة, الذين خرجوا من الشرفات ملوحين للرئيس, فيما أطلقت بعض النساء الزغاريد ابتهاجا بزيارة الرئيس.