أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أمس عملية عسكرية جديدة فى سوريا خلال يومين». وقال أردوغان إن «عمليتنا شرق الفرات تبدأ خلال يومين«، مؤكدا عزمه البدء بالعملية العسكرية فى منطقة شرق الفرات، التى يسيطر عليها الأكراد شمال شرق سوريا. وقال أردوغان فى كلمة خلال قمة الصناعات الدفاعية بأنقرة، أمس :« سنبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة العملية العسكرية فى شرق الفرات وهدفنا ليس الجنود الأمريكيين وإنما الإرهابيون». وأضاف أردوغان «: أكملنا تحضيراتنا للعملية العسكرية فى شرق الفرات بينما نوجه التحذيرات اللازمة حول ذلك»،وأضاف أنه لم يعد هناك تهديد لتنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا، وما يذكر فى هذا الخصوص مجرد أقاويل لا سند لها». فى الوقت نفسه، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن عددا من الفصائل المسلحة فى إدلب وريفها، بدأت سحب أسلحتها الثقيلة من مناطق سيطرتها، فى المنطقة العازلة، التى جرى الاتفاق عليها بين الروس والأتراك. تأتى هذه التحركات، عقب اجتماع أبلغت فيه المخابرات التركية الفصائل المسلحة، بوجوب سحب أسلحتها الثقيلة، مسافة خمسة عشر إلى عشرين كيلومترا، إذ سيتم تسيير دوريات مشتركة تركية روسية، ضمن المنطقة العازلة، المتفق عليها. كما سيُفتح طريق حلب حماة، وطريق حلب اللاذقية، بينما ستبقى قوات الجيش السورى فى نقاطها.