غادر ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، الجزائر، التى مثلت المحطة الأخيرة لجولته الخارجية إلى عدة دول عربية بالإضافة إلى الأرجنتين، حيث شارك فى أعمال قمة العشرين. وذكرت وكالة «واس» السعودية أنه كان فى وداع ولى العهد بمطار جزائر العاصمة الوزير الأول الجزائرى أحمد أويحيي، رفقة وزراء آخرين فى حكومة البلاد. وأجرى بن سلمان وأويحيي، فى وقت سابق، لقاء اتفقا خلاله على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودى الجزائرى برئاسة ولى العهد من الجانب السعودي، ورئيس الحكومة من الجانب الجزائري، لتعزيز التعاون فى المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم. وهذه الجولة، التى بدأها بن سلمان 22 نوفمبر الماضي، شملت كلا من الإمارات والبحرين ومصر وتونس والأرجنتين وموريتانيا والجزائر. وفى موسكو، قال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، ردا على سؤال عن المصافحة الحارة بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان خلال قمة مجموعة العشرين فى الأرجنتين إن «العلاقات الشخصية الجيدة أساس التعاون الثنائى الفعال». وأضاف أن روسيا مهتمة أيضا بمواصلة العلاقات مع «أوبك» والدول المنتجة للنفط غير الأعضاء فى أوبك وأن بوتين والأمير محمد بحثا هذا الأمر خلال اجتماعهما.