كتب عمرو فوزي: دفعت عمليات جني الأرباح بمؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدي إغلاق تعاملات الأمس, متأثرة بعمليات بيع من المستثمرين بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها السوق في الجلسات الماضية , خاصة المستثمرين الاجانب الذين اتجهوا للمضاربة والبيع آملين في معاودة شراء الاسهم مرة أخري بأسعار أقل لجني ارباح فعلية في ظل الارتفاعات القوية التي شهدتها غالبية الاسهم المتداولة, وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو900 مليون جنيه ليبلغ7,366 مليار جنيه مقابل6,367 مليار جنيه خلال جلسة امس الاول وسط تعاملات جيدة تخطت ال700 مليون جنيه, تضمنت تعاملات بنظام المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية بنحو185 مليون جنيه, كما تراجع مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة32,0% ليبلغ38,5308 نقطة, كما تراجعت بقية مؤشرات السوق بذات النسبة تقريبا وأشار عدد من الخبراء إلي أن تراجعات الامس كانت متوقعة بعد اقتراب مؤشرات السوق والأسهم من مستويات المقاومة الرئيسية لها, ما دفع المستثمرين للقيام بعمليات بيع لجني الأرباح وتحويل أرباحهم السوقية إلي أرباح رأسمالية خاصة أن ذلك يتزامن مع قرب نهاية الشهر واوضحوا أن شرائح عديدة من المستثمرين تسعي لإعادة هيكلة محافظها الاستثمارية بالبورصة من خلال الانتقال بين الأسهم سواء الكبري والقيادية أو الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات كما توقع عدد من الخبراء عودة السوق للارتفاعات من جديد اعتبارا من الأسبوع المقبل بعد انتهاء موجة جني الأرباح المؤقتة التي تشهدها الأسهم حاليا وقد تستمر حتي جلسة الغد في ظل وجود قوي شراءية غير مسبوقة بالاضافة الي ترقب السوق العديد من الأنباء الإيجابية علي صعيد الشركات ومن المتوقع أن تعلن اعتبارا من الأسبوع المقبل.