أكد أسامة بن أحمد نقلى السفير السعودى بالقاهرة ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لمصر هى الثانية خلال عام واحد، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين وحجم التعاون القائم بينهما، إضافة إلى حجم التنسيق والتشاور المتبادل فى مواجهة التحديات المشتركة وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين. وأكد نقلى أن الشراكة الإستراتيجية بين المملكة ومصر تهدف إلى نشر المحبة والسلام، برؤية موحدة تخدم مصالح البلدين الشقيقين، على المستويين الرسمى والشعبي، موضحاً أن العلاقات بين البلدين شهدت فى عهد الرئيس السيسى و الملك سلمان بن عبد العزيز طفرة غير مسبوقة، شملت جميع مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية وغيرها من المجالات، كما أثمرت عن إنشاء المجلس الأعلى للتنسيق على المستوى القيادي، وذلك إضافة إلى تعزيز هذه الشراكة من خلال تطوير عمل المجالس القائمة والمتمثلة فى اللجنة المصرية السعودية المشتركة على المستوى الحكومي، وتعزيز دور مجلس رجال الأعمال المصرى السعودى على مستوى القطاع الخاص. واختتم نقلى تصريحاته بتأكيد أن تلك الزيارة ستشكل دفعة جديدة لنقل العلاقات إلى أفاق أرحب، بما فيه خير البلدين والأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين. وبمناسبة الزيارة الحالية لولي العهد السعودى، دشنت السفارة السعودية بالقاهرة هاشتاج «ولي العهد في بلده الثاني مصر»، على حساباتها المختلفة على منصات التواصل الاجتماعي.