لقى 11 شخصا مصرعهم فى قصف لقوات التحالف الدولى ضد «داعش» استهدف قرية الشعفة الواقعة ضمن آخر الجيوب الخاضعة للتنظيم فى الضفاف الشرقية للفرات بسوريا. أفادت وكالة «سانا» الرسمية السورية، نقلا عن مصادر محلية، أن طيران «التحالف الدولي» شن غارات عنيفة على القرية فى ريف دير الزور الجنوبى الشرقي، مما تسبب فى مقتل 11 مدنيا وجرح العشرات ووقوع دمار فى المنازل. وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى 3 نساء و5 أطفال، مرجحة ارتفاع عدد القتلى بسبب الغارات المتواصلة وصعوبة انتشال الجرحى من تحت الأنقاض، إضافة إلى الحالات الحرجة للعديد منهم. وفى الوقت نفسه، أفادت وكالة الأناضول التركية أن وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، والتركى خلوصى أكار، اتفقا على «مواصلة العمل بين موسكووأنقرة لضمان الاستقرار فى مدينتى إدلب وتل رفعت شمالى سوريا. وذكرت «الأناضول» أن الطرفين بحثا فى مكالمة هاتفية مسائل الأمن الإقليمي، وسبل تكثيف التنسيق فى سوريا. وعلى صعيد متصل،اعتبر أكار أن قرار واشنطن نصب نقاط مراقبة شمالى سوريا سيزيد الوضع تعقيدا، مؤكدا أن قوات بلاده ستتخذ التدابير اللازمة لصد أى تهديد قد يأتى من خارج الحدود. وعلى صعيد آخر، أكد ناشطون سوريون إن «هيئة تحرير الشام» التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابى فى سوريا، تعكف منذ أسابيع على ملاحقة ملاك العقارات وشاغليها من المسيحيين فى مناطق سيطرتها بمحافظة إدلب شمالى سوريا. وقال الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن «هيئة تحرير الشام» المتشددة، أرسلت بلاغات إلى مالكى العقارات فى إدلب من المسيحيين من أجل تسليمها فى موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري.