اتفق وزيرا الدفاع الروسي سيرجي شويجو والتركي خلوصي أكار علي مواصلة العمل بين البلدين لضمان الاستقرار في مدينتي إدلب وتل رفعت شمالي سوريا. وقالت وكالة »الأناضول» التركية إن الطرفين بحثا في مكالمة هاتفية مسائل الأمن الإقليمي وسبل تكثيف التنسيق في سوريا. من جانبه اعتبر أكار أن قرار واشنطن وضع نقاط مراقبة شمال سوريا سيزيد الوضع تعقيدا. وأشار إلي أن قوات بلاده ستتخذ التدابير اللازمة ضد أي تهديدات قد تأتي من خارج الحدود. من جهة أخري تعكف »هيئة تحرير الشام» التابعة لتنظيم »القاعدة» منذ أسابيع علي ملاحقة ملاك العقارات وشاغليها من المسيحيين في مناطق سيطرتها بإدلب. وقال ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي إن الهيئة (جبهة النصرة سابقا) أرسلت بلاغات إلي مالكي العقارات من المسيحيين لتسليمها في موعد أقصاه نهاية نوفمبر الجاري.ويقول ناشطون إن الهيئة التي تضم عدة فصائل مسلحة متشددة تعتبر أن لها »أحقية في تملك عقارات المسيحيين وتأجيرها والتصرف بها كما تشاء». وأكدت مصادر متطابقة أن الهيئة تهدف إلي تسكين قادتها وأفرادها في هذه العقارات خاصة الأجانب. وكانت الهيئة قد تسببت في تهجير آلاف المسيحيين من إدلب واعتقلت وقتلت الكثير منهم. ولم يبق في المدينة سوي ما يقرب من 1500 مسيحي غالبيتهم من كبار السن.. وأعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) مقتل 11 مدنيا جراء قصف التحالف الدولي علي قرية الشعفة الواقعة ضمن آخر الجيوب الخاضعة لتنظيم داعش في الضفة الشرقية للفرات. سياسيا أكد المبعوث الدولي إلي سوريا ستيفان دي ميستورا أن جهود تشكيل اللجنة الدستورية السورية لا تزال تواجه عقبات مشددا علي ضرورة الإسراع في إطلاق عملية التسوية السياسية.