ونحن نحتفل هذه الأيام بمولد خير الأنام، علينا أن نتذكر دائما ما قاله بعض المستشرقين وبعض غير المسلمين، حيث قال عنه المفكر الفرنسى لامارتين: محمد هو النبى الفيلسوف الخطيب المشرع المحارب قاهر الأهواء، وتساءل هل هناك من هو أعظم من النبى محمد؟. بينما قال الأديب الإنجليزى الشهير برنارد شو: "إن العالم هو أحوج ما يكون إلى رجل فى تفكير محمد، حيث لو تولى محمد أمر العالم اليوم لوفق فى حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التى يرنو السلام إليها". بينما قال عنه المؤرخ الفرنسى غوستاف لوبون: محمد أعظم رجال التاريخ. وقال عنه ويل ديورانت، مؤلف موسوعة قصة الحضارات: محمد أعظم عظماء التاريخ، بينما قال عنه الأديب البريطانى جوج وينز: محمد أقوى من أقام دولة للعدل والتسامح. وقال الأديب الروسى الشهير تولستوى: "شريعة محمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة". فيما قال مايكل هارد، مؤلف كتاب الخالدون المئة: "الرجل الوحيد فى التاريخ كله الذى نجح أعلى نجاح على المستويين الدينى والدنيوى"، وقد ألف مايكل كتاب الخالدون المئة ووضع على رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ومما لا ينسى ما قاله عنه الزعيم الهندى غاندى: "محمد يملك بلا منازع قلوب ملايين البشر". كل هذه المقولات العظيمة تؤكد عظمة هذه الشخصية، محمد الرسول الأمى، الذى يجب أن نتخذه قدوة لنا فى كافة المجالات السياسية والعسكرية، وحتى فى المجالات الاجتماعية وتعامله مع الناس على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم، وحتى فى تسامحه مع الكفار والمشركين ودعوته للإسلام بالحسنى دون عنف أو إراقة دماء، كما لا يمكننا نسيان دوره كزوج وتعاملاته الإنسانية مع زوجاته ومساعداته لهن ورحمته بهن.. ومداعباته لأطفاله وأحفاده. لقد آن الأوان أمة محمد أن نتخذ سيدنا محمد القدوة والمثل، وأن نتوحد خلف راية الإسلام، ولنعى أن الدين المعاملة وأننا نحمل أعظم راية، وأننا أحفاد النبى الأمى الذى علم العالم قيم السماحة والأخلاق الطيبة. بينما قال الكاتب الإنجليزى كارنيل: "إنى لأحب محمدا لبراءة طبعه من الرياء والتصنع". كما قال الملك هرقل عظيم الروم: "لو كنت عنده لغسلت عنه قدمه". [email protected] لمزيد من مقالات د.سامية أبو النصر