كتب هاني عزت: رفض حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين التعليق علي نسب تمثيل الأحزاب السياسية في الفريق المساعد للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الذي غابت عنه جميع الأحزاب ماعدا الحرية والعدالة والنور السلفي. وقال الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس الحزب وتم اختياره ضمن مستشاري الرئيس إن الحرية والعدالة, ليس مخولا بالإجابة عن أي سؤال يتعلق بالفريق الرئاسي لأن مؤسسة الرئاسة الوحيدة المسئولة عن ذلك, والحزب لم يتدخل من قريب أو بعيد في هذا الملف, والرئيس يختار من يشاء مساعدا له, ومن يريد أن يسأل فليتوجه لمرسي. وأضاف العريان لالأهرام أن الرئيس التقي به في الفترة الماضية وعرض عليه الأمر وانتظر العريان بعد مناقشاته مع مرسي طويلا حتي اتصلت به موسسة الرئاسة وأبلغته باختياره ضمن الفريق المساعد, موضحا أنه من الطبيعي أن يكون الرئيس قد التقي شخصيات أخري كثيرة وعرض عليها الأمر واستبعدت في النهاية. وحول استبعاد أحزاب المعارضة, ذكر القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة أن المكان الطبيعي للمعارضة هو البرلمان وليس مؤسسة الرئاسة, مجددا تأكيده أن الرئاسة وحدها مسئولة عن ذلك. كما نفي أن تكون الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور قد ناقشت أي شيء يتعلق بوضع الكنيسة, وكل مايتردد عن مناقشة الجمعية لمراقبة أموال الكنيسة غير صحيح, داعيا وسائل الإعلام ومثيري الفتن والشائعات التوقف عما يفعلونه من أجل مصلحة مصر وأن يتقوا الله فيها, مؤكدا أن مثل هذه القضايا التي يتاجر بها بعض الإعلاميين تمس الأمن القومي للبلاد, لأنها تعرض العلاقة بين المسلمين والأقباط للخطر والفتنة, وأن الدستور لايناقش مثل هذه الملفات. في الوقت نفسه, ذكر العريان أنه بعد نظام الرئيس السابق حسني مبارك يبقي الأمل في شباب مصرلتحقيق النهضة مطالبا بالمزج بين قوة الشباب وحماسهم وحكمة الشيوخ أصحاب الخبرة. وعلق علي حوار الرئيس مع وكالة الأنباء رويترز بأنه حمل رسائل مهمة للعالم وبه رسائل مصر الحديثة ويواكب زيارة مهمة للصين, موضحا أن الساعات التي سيزور فيها الرئيس إيران للمشاركة في قمة عدم الانحياز في غاية الأهمية بالنسبة لسوريا وشعبها.