أعلن المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن مارتن جريفيث أن الأطراف المتحاربة قدمت «تأكيدات قاطعة» بالتزامها بحضور محادثات سلام تعقد قريبا فى السويد. ورحب جريفيث بانخفاض الأعمال القتالية، ودعا إلى أن يستغل جميع أصحاب المصلحة هذه الفرصة لإنهاء هذا الصراع. وقال جريفيثس إنه مقتنع بأن الحوار بين المتحاربين أمر ممكن. وقال إنه يعتزم السفر إلى الحديدة الأسبوع المقبل مع ليز جراند، منسقة الشئون الإنسانية فى اليمن، لتأكيد الحاجة إلى هدنة. وفى غضون ذلك، أعلنت كارين بيرس سفيرة بريطانيا بالأمم المتحدة أنها ستطرح على مجلس الأمن الدولى مسودة قرار غدا تتضمن الطلبات الخمس التى قدمها مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة التى يحث أحدها على التوصل لهدنة حول البنية الأساسية والمنشآت التى تعتمد عليها عملية المساعدات واستيراد المواد التجارية. وقالت بيرس إن هدف القرار سيكون وضع دعوة لوكوك «موضع التنفيذ».