نجحت العملية الشاملة سيناء 2018 فى تدمير البنية التحتية للإرهاب فى سيناء من خلال بطولات رجال القوات المسلحة والشرطة،وهى بطولات سيذكرها التاريخ بكل الفخر لرجال منحوا الوطن أغلى ما يملكه الإنسان وهو الفداء بالروح والدم . منذ انطلاق العملية فى التاسع من شهر فبراير الماضى وهى تحقق كل ساعة انجازات على الأرض تتمثل فى القضاء على العناصر الإرهابية والقبض على عدد كبير من المتهمين، وتدمير القدرات العسكرية التى كانت بحوزة الجماعات الإرهابية وتدمير الأنفاق التى تمثل بيئة حاضنة لهؤلاء الإرهابيين. هناك مشروعات طموحة يتم تنفيذها لتعمير سيناء وتنميتها ولن تتوقف عجلة التنمية والتطوير من أجل تعظيم الفائدة القصوى من المقومات الطبيعية المهمة التى تتمتع بها سيناء. فى سبيل تحقيق ذلك استشهد على أرض سيناء أبطال من خيرة رجالات القوات المسلحة والشرطة هم عنوان للشرف والعزة والنموذج الحى للعطاء بلا حدود والتضحية بالنفس. والشعب المصرى يرفع هؤلاء الشهداء فوق الرءوس . المعركة الشرسة التى يخوضها الجيش المصرى ورجال الشرطة من أجل تطهير سيناء تثبت يوما بعد يوم وطنية المؤسسة العسكرية وجاهزيتها للتعامل مع كل الظروف. وتعطى للأجيال المقبلة القدوة فى أن أجيالا سابقة ضحت بالروح من أجل أن تبقى كل ذرة تراب من أرض مصر نظيفة لا أثر فيها للإرهاب ولا للفتنة بعزيمة المقاتل المصري. مسيرة الحرب على الإرهاب من جانب والتنمية من جانب آخر تمضى وفق حسابات دقيقة وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة وهى تحافظ على سلامة المدنيين وممتلكاتهم، وفى الوقت نفسه اصطياد الإرهابيين الذين يتخذون من الأحياء السكنية ساترا لهم. بالتوازى مع تحسين حياة سكان سيناء وتوفير الخدمات الاساسية والضرورية لهم واقامة المشروعات التنموية الكبرى التى يمتد اثرها الى ما هو ابعد من سيناء. كل الدعاء لأبطال الجيش ولجميع القوات المشاركة فى العملية بالقضاء على كل مظاهر الإرهاب وان يعود من سيناء الأبطال من الجنود والضباط سالمين، وقد منحوا الأمل فى الحياة بحرية وأمان لكل مصرى يعيش على تراب سيناء. لمزيد من مقالات رأى الأهرام