الحرب تلك المرة ليست بسبب أراض متنازع عليها، أو خلاف على السلطة، فقد دقت الحرب طبولها فى تنزانيا بسبب «الكاجو»، حيث هدد رئيس تنزانيا، جون ماجوفولى، بنشر قوات الجيش، للتدخل فى الأزمة المندلعة منذ أسابيع بين الفلاحين والتجار، حيث يرفض المزارعون حصد المحصول وبيعه مقابل الأسعار الزهيدة التى يعرضها التجار. وقد أقال الرئيس التنزانى كلا من وزير الزراعة، تشارلز تزيبا، ووزير التجارة والاستثمار، تشارلز ماويجاجى، وحل مجلس «الكاجو» التنزانى، وهدد رئيس المجلس بالإقالة أيضا. وأمهل «ماجوفولى» التجار حتى اليوم، لشراء المحصول من المزارعين بالسعر الذى حدده هو (1٫3 دولار للكيلو جرام)، وإلا فسيرسل شاحنات الجيش الخاصة لجمع المحصول، وبيعه للحكومة، التى ستتولى بدورها الإشراف على تصديره للخارج.