أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن شباب مصر يتصدون منذ سنوات لإحدى أشرس المعارك ضد الإرهاب والتطرف من أجل حماية شعبهم ووطنهم ومنطقتهم، وحماية العالم أجمع وقدموا الأرواح والمصابين من أجل ذلك، وأن الشعب المصرى يحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع وكان ومازال يتصدى بمفرده لهذه الحرب ضد الإرهاب. وقال الرئيس خلال مشاركته صباح أمس فى «ماراثون السلام» بالدراجات على هامش منتدى شباب العالم لمسافة 7 كيلو مترات مع شباب من أكثر من مائة وستين دولة وأكثر من أربعين شابا وشابة من الأبطال الحائزين الميداليات الأوليمبية والباراليمبية إن رسالتنا رسالة سلام ومحبة من خلال منتدى شباب العالم. ووجه الرئيس كلمة للشباب فى مختلف أنحاء العالم قائلا: «أرحب بكل الشباب الحاضرين وغير الحاضرين وأود ان أعرب عن تمنياتنا بسماع شباب العالم لنا ونؤكد له أننا نسمعه ونتواصل معه ونهتم بآرائه». وأضاف الرئيس فى كلمته: «إننا اليوم نرسل رسالة من شرم الشيخ، رسالة أمل وأمان من منطقة صعبة ولكننا هنا نؤكد أننا نرسل للعالم كافة رسالة محبة واعتزاز، ونؤكد أيضًا من خلالكم ومن خلال منتدى شباب العالم وعلى مدار الأيام القليلة الماضية أن مصر شعبا وقيادة رافضون للتمييز وللعنصرية وللتطرف وللغلو، رافضون للإرهاب كما نؤكد جميعًا إرادتنا وعزمنا للتوجه نحو غد أفضل وعالم أفضل.. عالم السلام والمحبة والاستقرار. وأضاف الرئيس أن الحضارة المصرية التى ساهمت فى تشكيل الكثير من حضارات العالم بكل حقبها، لها امتداد يتمثل فى شعب مصر، الذى رفض التطرف والغلو ويبحث عن العيش المشترك ويرفض الصبغة العنصرية. ووجه الرئيس الدعوة إلى الشباب الذين لم يحالفهم الحظ هذا العام بالمشاركة فى منتدى شباب العالم قائلا: «اننا نطمح أن يشرفونا بوجودهم الأعوام القادمة ليشاركوا معنا».