هذه الفكرة مستوحاة من الخيام الرمضانية, وتعتبر حلا عبقريا لمحافظ الجيزة الدكتور علي عبدالرحمن وتتمثل في إقامة حملات إزالة الاشغالات لمدة أسبوعين اقامة دائمة في مناطق الإزالة لضمان استمرارية الإزالة والنجاح لهذه الحملات. والفكرة تختصر في اقامة خيمة دائمة لإقامة مندوبي الحملات الدائمة مع خريجين من الجامعات لا يعملون ليكونوا بمثابة الجنود الحراس لحماية وضمان ديمومة ما يتم عمله وإنجازه لإعادة الانضباط للشارع المصري وحل المشكلات التي تنشب في الشارع بين المواطنين وبين وسائل النقل من المنبع وقبل تفاقمها إلي معارك كبري تسفر عن جرحي وقتلي. وهذه الخيام خيام السلام تكون بمثابة غرفة عمليات لها خطوط اتصالات مفتوحة مع جهات الاختصاص في الإدارة المحلية والمرور والأمن العام والتموين والمواصلات والاتصالات والحكم المحلي والصحة ومرافق ووزارات الكهرباء والري والمياه والصرف الصحي... الخ, بإشراف عام لمحافظ الاقليم الذي يشرف علي غرفة مركزية للتحكم في إدارة أعمال هذه الخيام الدائمة التي يصل بها جنود من الخريجين من خلال ما يعرف بالخدمة العامة التي تعادل تماما خدمة التجنيد في الجيش ويمنح بعدها, أي بعد قضاء نفس مدة الخدمة العسكرية شهادة تخريج تكون بمثابة مسوغ من مسوغات التعيين والأسبقية في التعيين بالوظائف الحكومية والقطاع العام. إن عملية إزالة المخالفات من الأحياء هي التي ستعيد الانضباط للشارع المصري بتعاون كل أهالي المنطقة مع أعضاء هذه الخيام التي يمثلها في عضويات كثيرة عدد من نفس أهالي نفس الحي ونفس المنطقة, لذا فإن النجاح ينبع من مسببات المخالفات ومسببها الذين يمنعون المخالفات أو عودتها مرة ثانية من المنبع.