{ الكاتب محمد صفاء عامر بدأ سلسلة من الأعمال الدرامية المرتبطة بالتراث الشعبي المصري عن قصص حقيقية حدثت معظمها في الصعيد ومنها شفيقة ومتولي وياسين وبهية وغيرها من القصص المعروفة للعامة ولكن ليس لدي الكثيرين التفاصيل الخاصة بها ويقول: إن التراث الشعبي المصري مليء بالحكايات والقصص الممتعة والجذابة والتي يمكن أن نقدم عنها عشرات المسلسلات الدرامية حتي يتعرف عليها الناس من خلال الدراما التي تدخل كل بيت طوال العام ويضيف وجدت أن الدراما يمكن أن تلعب دورا مهما في الحفاظ علي التراث الشعبي قبل أن يندثر خاصة أنه يتضمن الكثير والكثير من الإثارة والتشويق ولابد من الحفاظ عليه وتطويره وتجديده من خلال الدراما ويقول إن القصص التي أكتبها تحت عنوان من حكاوي العشق في بر المحروسة وهي عبارة عن سلسلة من الأعمال الدرامية بدأتها بكتابة مسلسل شفيقة ومتولي والذي إنتهيت منه وجاهز للتنفيذ حاليا وتعكف الشركة المنتجة له علي اختيار أبطاله والمخرج للبدء في تصويره قريبا ويضيف أن هذه القصة وقعت في عصر محمد علي ولكن نقلت أحداثها الي عصر الملك فؤاد حيث الأحداث الكثيرة والمتنوعة وكثرة الباشوات والتجار في ذلك الوقت كما يتناول قصة هروب شفيقة من من مدينة جرجا بسوهاج وعشقها لأحد الشباب مما جعل شقيقها متولي يقوم بقتلها ويضيف بدأت في كتابة الجزء الثاني من السلسلة وهو مسلسل ياسين وبهية وهي أيضا قصة حقيقية حدثت في الفترة من1903 وحتي1905 وكانت بدايتها في مدينة إدفو بسوهاج ثم إنتقلت بهية الي مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا حيث إلتقت بياسين وهو قطاع طرق وهي بنت زوات ودارت بينهما قصة حب تخللها العديد من المشكلات.