سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجامعة العربية تشيد بحرص السعودية على استجلاء الحقائق فى «قضية خاشقجى».. الإعلام الرسمى التركى: الصحفى كان على اتصال بال«سى آى إيه».. وحواره مع بن لادن سبب شهرته
رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأوامر العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، وكذلك بالبيان الصادر عن النائب العام السعودي، فيما يتعلق بالقضية الخاصة بالصحفى السعودى جمال خاشقجي. وأشادت بالتحقيقات التى أجرتها المملكة حتى الآن، والتى تشير إلى الحرص الكبير على استجلاء حقيقة الأحداث فى تلك القضية التى شغلت الرأى العام وعلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأعادت الجامعة التأكيد على رفض تسييس هذه القضية أو استغلالها من قبل أى طرف بما فى ذلك بغرض التلويح بفرض عقوبات اقتصادية أو إجراءات أحادية فى أى صورة من الصور ضد المملكة العربية السعودية والتى تظل ركنا رئيسيا من أركان الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمى والدولي. وفى الوقت ذاته، قال مصدر بوزارة الخارجية لوكالة الأنباء الكويتية : إن الكويت ترحب بالقرارات التى اتخذها الملك سلمان فيما يتعلق بوفاة خاشقجي. وقال المصدر إن تعامل الملك مع القضية يعكس «حرص المملكة والتزامها بالوصول إلى الحقيقة واحترامها لمبادئ القانون بمحاسبة الذين يقفون وراء هذا الحدث المؤسف وتقديمهم إلى العدالة». وفى عمان، أكدت الحكومة الأردنية، فى بيان، أهمية «الخطوات» التى اتخذتها الرياض، معتبرة أنها «ضرورية فى استجلاء الحقيقة». وأشار البيان إلي«أهمية الخطوات التى اتخذتها المملكة العربية السعودية الشقيقة فيما يتعلق بالتحقيقات». وأوضحت الحكومة أن «الإجراءات التى اتخذتها السعودية ضرورية فى استجلاء الحقيقة الكاملة حول ملابسات هذه القضية، وإحقاق العدالة الناجزة ومحاسبة المتورطين فيها».وعبرت الحكومة عن «صادق العزاء لأسرة الخاشقجى وذويه». ومن جانبها، رحبت سلطنة عمان بإجراءات السعودية فى قضية خاشقجي، والتى تؤكد إفساح المجال لمسار العدالة. وأكدت وزارة الخارجية العمانية أن السلطنة تابعت البيان الذى أصدرته السعودية بشأن النتائج الأولية للتحقيقات حول الحادثة المؤسفة التى تعرض لها خاشقجي، معربة عن ترحيبها بما اتخذته المملكة من إجراءات شفافة فى هذا الشأن، والتى تؤكد أهمية إفساح المجال لمسار العدالة ليأخذ مجراه بعيدا عن أية تأويلات. فيما عبرت موريتانيا عن ترحيبها بالقرارات، التى اتخذتها السعودية بشأن «قضية خاشقجي» لإظهار الحقيقة ولخدمة شفافية التحقيقات الجارية بهذا الخصوص. وأكدت وزارة الخارجية الموريتانية أن نواكشوط تتابع باهتمام بالغ التطورات المتلاحقة فى قضية خاشقجي. وجاء فى بيان الخارجية الموريتانية، أن موريتانيا «تعزب عن ثقتها فى القضاء السعودى وقدرته وإرادته فى الوصول إلى كشف كافة الملابسات التى أحاطت بالحادث، ومحاسبة المتورطين فيه». وفى الوقت ذاته، ثمن الدكتور مشعل بن فهم السلمى رئيس البرلمان العربى القرارات الحازمة لخادم الحرمين الشريفين بشأن تحقيق العدالة ومحاسبة المسئولين فى القضية. وقال السلمى : إن هذه القرارات تدل على حرص والتزام القيادة السعودية بإرساء العدل والتوصل إلى حقيقة ملابسات هذا الحادث الأليم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الأشخاص المتورطين فيه، وهو ما يؤكد التزام المملكة بمتابعة مسار تلك التحقيقات بكل نزاهة وشفافية، وفى إطار القانون، وبما يكفل الكشف عن كامل جوانب الحقيقة. وأعرب السلمى عن ثقته فى أن الإجراءات القضائية التى تقوم بها الحكومة السعودية ستحسم بالأدلة الدامغة حقائق ما جري، وتقطع الطريق على أى محاولة لتسييس القضية من أجل استهداف المملكة، مشددا على أن القرارات والإجراءات الحاسمة والفورية التى اتخذها الملك سلمان فى هذا الشأن تتفق مع توجهه المعهود نحو تطبيق العدالة الناجزة تجاه كل المواطنين فى المملكة واحترام مبادئ القانون. وأكد وقوف البرلمان العربى مع السعودية ضد كل من يحاول استخدام هذه القضية للمساس بسمعتها، والنيل من مكانتها، وما تمثله من قوة داعمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية، ورادعة لمن يحاول العبث بأمن واستقرار العالم العربي. وفى سياق آخر، ذكرت صحيفة «حرييت» ووكالة أنباء « دمير أوران»، المقربتين من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أن خاشقجى كان على علاقة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سى آى إيه».وأشارتا إلى أن خاشقجى اشتهر فى الفترة بين 1987 و1995 من خلال الحوار الذى أجراه مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. كما أن عمه عدنان خاشقجى هو من كان حلقة التعارف بين بن لادن و»سى آى إيه» فى ثمانينيات القرن الماضي.وأضاف أن خاشقجى كان أحد أكبر مؤيدى جماعة الإخوان.