خياران لا ثالث لهما مطروحان علي أهالي أبوحمص وابو حواش.. إما خط المياه الذي يوفر لهم ماء الشرب أو الطريق البري الحيوي الذي يوفر لهم سيولة الحركة المرورية وذلك بعد قيام شركة المياه بتكسير طريق أبو حمص من أجل مد ماسورة المياه فقد بدأ النزاع منذ عام بخط المواسير بعد قيام الشركة بتكسير طريق أبو حمص أبو حواش وهو طريق من الدرجة الثانية فردي اتجاهين لوضع خط المياه في منتصف الطريق. وطالبهم بإيجاد حل آخر وحفر ووضع مواسير المياه الكبيرة في حرم الطريق علي بعد أمتار من الاسفلت ولكن بعد هذا كله عادت الشركة في غفلة لاستكمال إنشاء الخط وتكسير الطريق الذي تم رصفه منذ اكثر من ربع قرن ورغم أن الطريق قديم إلا أنه كان بحالة جيدة إذ إنه كان من أحد المشروعات التي قامت بتنفيذها القوات المسلحة. لذلك فحالة الطريق جيدة ويربط اكثر من6 مراكز بمحافظة البحيرة وعليه العديد من القري. وقد لجأت شركة المياه والشركة المنفذة للمشروع إلي تكسير الطريق لأن هذا هو السبيل الأسهل والأوفر لها في التكاليف وتضمن عدم تعرض احد من الاهالي لوقف العمل. ويتساءل بعض المواطنين إذا كنا في حاجة للمياه النقية فنحن أيضا في حاجة ملحة لطريق ممهد كلف الدولة ميزانية ضخمة ثم تقوم شركة أخري بتكسيره بشكل عشوائي لوضع خط مواسير المياه التي لن ينتهي العمل بها بإنتهاء المشروع ولكن سوف تتعرض هذه المواسير للكسر أو التصليح أو التركيب مما يضطرهم لتكسير الطريق مرة أخري إن قاموا بإصلاحه ويتساءل الأهالي متي نكف عن هذه العادة السيئة وهي أن كل وزارة مسئولة فقط عما يخصها حتي لو افسدت أو اتلفت مرفقا آخر ونسوا تماما أنها كلها تصب في بوتقة واحدة.