أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن خطة التنمية المستديمة 2018-2022 وعامها الأول 2018/2019 تستهدف تطوير الخدمات الثقافية والمناطق الأثرية، حيث وجهت الخطة نحو 508 ملايين جنيه كاستثمارات حكومية، بمعدل نمو تجاوز 14% بمقارنته بالعام المالى الماضي. وقال إن تلك الاستثمارات تم توجيهها لإنجاز العديد من المشروعات الحيوية بقطاع الثقافة تتضمن إحلال وتجديد عدد من المتاحف الكبرى من ضمنها إحلال وتجديد متحف سراى الجزيرة، متحف قيادة الثورة، وتطوير متحف بيت الأمة، إلى جانب إنهاء مشروع تطوير متحف محمود خليل وخزان مجمع 15 مايو بحلوان، بالإضافة إلى إحلال وتجديد معهد الموسيقى العربية ، والمعهد العالى للنقد الفنى والمعهد العالى للفنون الشعبية ،ومعمل التصوير السينمائى إلى جانب إنشاء وتطوير وإنهاء العمل فى عدد من المكتبات والمسارح والمراكز القومية والحدائق الثقافية، فضلا عن تطوير وتحديث السيرك القومى وتحديث تجهيزات مسرح البالون بالعجوزة وأضافت السعيد أن الأهداف الإستراتيجية للقطاع ضمن الخطة تتضمن تمكين الصناعات الثقافية لتصبح مصدرا للنمو وأساسا لقوة مصر الناعمة إقليميا ودوليا، إلى جانب رفع كفاءة وفاعلية المؤسسات الثقافية وإتاحة خدماتها لكل فئات المجتمع مع ضمان صيانة التراث الحضارى وتنمية الوعى به داخليا وخارجيا.