بدأت هيئة حماية الشواطئ فى مدينة الإسكندرية، فى تنفيذ مشروع وضع حواجز أمواج لحماية الشاطئ بداية من منطقة المنشية أمام محكمة الإسكندرية الابتدائية حتى منطقة محطة الرمل، وسط المدينة، بطول كيلو متر، للحفاظ عليها من التآكل والنحر...وكان هدم أو فك سور كورنيش الإسكندرية فى منطقة بحرى أو الإسكندرية القديمة قد أثار إستياء السكندريين وخوفهم على تدمير الجزء المتبقى من السور القديم المبنى بالحجارة الأنترية القديمة فثارت التساؤلات عما يحدث فى منطقة الميناء الشرقي. ومن جانبه، أكد حنفى محمد، رئيس حى الجمرك، فى تصريحات خاصة ل«الأهرام»، أن مشروع وضع حواجز الأمواج، يسعى لمواجهة التغيرات المناخية إلى تؤثر على شواطئ المدينة، والحفاظ عليها من عمليات النحر العالية ومواجهة النوات وارتفاع الأمواج، نافيا ما تردد عن عزم الأجهزة التنفيذية إقامة جراج أو مشروعات اقتصادية بالمنطقة. وعن إزالة جزء من سور الكورنيش الأثري، أوضح حنفى أنه تم إزالته والتحفظ على القطع الحجرية الخاصة به حتى تتمكن المعدات المستخدمة فى المشروع من الدخول والقطع الخرسانية المخصصة لعملية حماية الشاطئ، وإعادة تركيبها بمكانها الأصلى مرة أخري. ومن جانبه؛ أكد مصدر مسئول بمنطقة آثار الإسكندرية، أن السور الممتد على الكورنيش من منطقة الجمرك حتى مكتبة الإسكندرية غير مسجل فى تعداد الآثار، ولكنه فى الوقت نفسه من التراث بالمدينة الساحلية، ولذلك يجب الحفاظ عليه، مشيرًا إلى أن الآثار أرسلت لجنة لمتابعة عملية إزالة جزء من السور وتم التحفظ على الأحجار، لإعادة تركيبها فى مكانها الأصلى مرة أخري. وسبق أن أثار قيام منفذى المشروع بإزالة جزء من السور حالة من الجدل فى المجتمع السكندري.