كشف عالم الآثار الالماني هيرمان شلوجل أن الملكة الفرعونية نفرتيتي كانت أكبر محرك لثورة سياسية ثقافية في عصرها فيما دلل عليه بمخطوطات ورسومات عثر عليها بمعبد الكرنك بالأقصر. وأوضح شلوجل ان ظهور نفرتيتي علي العرش الملكي يجلس بجوارها الفرعون علي كرسي بسيط هو دليل علي ثوريتها السياسية, في حين يأتي دليل ثوريتها الثقافية في اشاعتها العثور علي الاله آتون والذي دخلت البلاد علي أثرها في ديانة التوحيد بالقرن الرابع عشر قبل الميلاد! يذكر أن التمثال النصفي لنفرتيتي معروض بالعاصمة الالمانية برلين بعد اكتشافه عام2191 بتل العمارنة,